عادت رائعة الفنان الهولندى الراحل فيرمر الذى ولد فى 1962 وتوفى 1975 وهو يعد واحد من أكبر الرسامين القرن الثامن عشر والتى تعرف باسم الفتاه الشابة واللؤلؤه إلى موطنها الأصلى فى متحف موريتسويس فى مدينة لاهاى بهولندا والذى سيفتح أبوابه للجمهور فى 27 يونيو الجارى بعد عامين من الأعمال الترميمية والتجديدات والذى لم يترك اللوحه تغادر مرة أخرى. وكانت اللوحه قد قامت بجوله فى العديد من الدول منها اليابان والولايات المتحدة وإيطاليا وقد أطلق عليها اسم جوكلندا – الشمال ويأتى هذا البورتريهه ضمن قائمة الأعمال الفنية التى لا يسمح بمغادرة مكانها الأصلى خوفا عليها من التلف مثل لوحة جرنيكا لبيكاسو وفرحة العيش لماتسو الساعى رولان لفان جوخ ولوحة الموناليزا الموجودة فى متحف اللوفر الفرنسى و الراقصه الصغيرة لديجا.