وجه صفوت حجازي عددا من الأسئلة للشاهد محمد سامي الضابط بالامن الوطني خلال شهادته أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة في معهد امناء الشرطة، لنظر ثاني جلسات لمحاكمة 191 متهما إخوانيا في احداث الاعتداء على قسم شرطة العرب باستخدام أسلحة نارية وبيضاء وقنابل المولوتوف، المتهم الاول فيها مصعب عصام جاد، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان الارهابية، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، ومن بين المتهمين 73 متهما محبوسا و 3 مخلى سبيلهم والباقي هاربون. وبسؤال الشاهد حول مصادره السرية وهل هى تتبعه شخصيا، أم تتبع غيره من الجهاز، كانت إجابته أنه يتمسك بأقواله فى النيابة .. وهو ما أدى إلى انفعال حجازى قائلا .. أنا عاوز لما أتعدم أتعدم بالاصول، وتكون اتهاماتى صحيحة وأعرفها .. فرد عليه القاضى: مين قال إنك هتتعدم .. فرد حجازى اتهامات النيابة التي أحالتني بها للمحكمة تؤدي إلى الإعدام.