أكد خالد الزعفراني القيادي الإخواني المنشق أن تأثير جماعة الإخوان على نسبة التصويت التي شاركت في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، يكاد يكون منعدما، مشيرا إلى أن التهليل لما أطلقت عليه الجماعة المقاطعة واستجابة الجماهير لدعوتها يؤكد أن الجماعة ما زالت تعيش في الوهم. ونبه إلى أن عدم تناسب الأعداد مع أهمية الاستحقاق يعود لعدة أسباب منها الحر الشديد، والظهور اللافت لرموز الحزب الوطني في المشهد واستياء الأحزاب السياسية والأقباط من قانون الانتخابات البرلمانية قد خلق حالة من العزوف عن المشاركة. ومع هذا يرى الزعفراني أن النسبة التي حضرت الانتخابات الرئاسية تعد إنجازا فوجود 25مليون ناخب في ظل هذه الأجزاء وعدم مشاركة الإسلاميين تعد تأكيدًا على التفاف الشعب حول خارطة الطريق وأهداف ثورة 30يونيو.