أكد الدكتور خالد الزعفراني القيادي الإخواني المنشق، أن مصير دعوات الجماعة الإرهابية، لاقتحام ميدان التحرير في ذكرى تحرير سيناء لن يكون مختلفا عن دعواتها في السادس من أكتوبر والحادي عشر من فبراير و19 مارس من حيث الفشل الذريع. وأكد الزعفراني أن قدرة الإخوان على الحشد تتراجع بشكل كبير من اليوم للآخر ولم تعد قادرة على جمع الحشود في التواريخ المذكورة آنفا والتي أخفقت خلالها في تأمين حضور أعداد مؤثرة بشكل يجعل هذه الدعوة مجرد قنبلة دخان لا قيمة لها. ونبه إلى أن دعوة الجماعة للحشد هو مسعى لإفشال خارطة الطريق وتعطيل الانتخابات الرئاسية وهو أمر لن يكون له أي مردود إيجابي على الأرض بل على العكس يزيد من عزلة الجماعة وفشلها.