البوابة نيوز تكشف: تعاون قطري إسرائيلي لدعم إثيوبيا في قضية مياه النيل.. التعاون يشمل إقامة مشاريع حول سد النهضة ودعم البنية الأساسية والإسكان والاستخبارات

كشف مصدر سيادى رفيع المستوى ل"البوابة نيوز"، أن الفترة الماضية شهدت تصعيدًا من جانب إثيوبيا في قضية سد النهضة، حيث بدأت في عمل تحركات فى أكثر من اتجاه وأن الرئيس الإثيوبى مولاتو تيشومى التقى بوفد رجال أعمال إسرائيليين وتم مناقشة ملف مياه النيل وأن الوفد الإسرائيلي يضم كافة التخصصات المختلفة من ضمنها إعادة البنية التحية لإثيوبيا وبناء الطرق والكبارى والسكك الحديد، إنشاء محطة كهرباء كبيرة، بجانب القيام ببناء مساكن جديدة هناك خلال الشهور المقبلة وإعادة تعمير إثيوبيا مرة أخرى وأن رجال الأعمال الإسرائيليين سيقومون بشراء أراضى كبيرة تم الاتفاق عليها مع كل من رئيس الوزراء والرئيس.
وتم الاتفاق على إقامة مشروعات جديدة حول سد النهضة وأن إحدى شركات الأمن الخاصة وهى الإسرائيلية تابعة لأحد الأجهزة الهامة فى إسرائيل تقوم بتأمين سد النهضة بجانب الجيش الإثيوبى وإنشاء شبكة اتصالات خاصة بإثيوبيا يشرف عليها مهندسون إسرائيليون لتأمين اتصالات المسئولين الإثيوبيين وأيضًا تدعيم إثيوبيا خلال نهضتها الاقتصادية.
كما تم الكشف عن مساعي إثيوبيا لشراء الكهرباء، والتحكم فى عدد من دول إفريقيا للضغط على مصر بجانب أن إسرائيل أمدت إثيوبيا بمعدات عسكرية جديدة سرًا خلال الفترة الماضية لحماية السد.
كشفت المصادر لأول مرة أن 45 ضابطًا إثيوبيًا يشاركون الآن فى دورات استخباراتية ودورات عسكرية فى كل من قطر وإسرائيل للعمل على زيادة التعاون العسكرى بين البلدين وأن الضباط سافروا منذ ما يقارب الأسبوعين قبل زيارة وفد رجال الأعمال الإسرائيلى بفترة.
وتابعت المصادر أن قطر ستقوم بتمويل حملة إعلانية لصالح إثيوبيا لتكون مسئولة عن جمع تبرعات لصالح سد النهضة وأيضًا مشاركة الإثيوبيين فى الداخل والخارج لبناء سد النهضة بجانب أن قطر ستتحمل تكلفة هذه الإعلانات التى سيتم عرضها فى عدد من وسائل الإعلام الأجنبية والإثيوبية لتشجيع المواطنين بإثيوبيا الموجودين فى الداخل والخارج على المساهمة وستقوم قطر بإنشاء لوبى من رجال الأعمال القطريين لزيارة إثيوبيا خلال الأيام المقبلة لعمل مشروعات ضخمة هناك ستكون مشروعات لمصانع سيارات ومصانع أغذية وسلسلة من المطاعم بجانب إنشاء شركات مقاولات لإنشاء المنازل، بجانب شركات قطرية ستقوم بتعيين العمالة الإثيوبية للعمل بمرتبات ضخمة خلال الفترة المقبلة.