علق اللواء محمد عبدالفتاح عمر، الخبير الأمنى ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب الأسبق، على استهداف ضباط وأفراد وكمائن الشرطة عقب الحادث الذى تعرض له كمين بدر، وأسفر عن مقتل النقيب أشرف القزاز والمجند علاء، قائلا: إننا نواجه حربا مع عناصر إرهابية متنوعة من الخارج والداخل تضم حركة حماس والسوريين والقاعدة وأنصار بيت المقدس وجيش الإسلام ومخابرات أجنبية، ضد مصر، وتجمعهم جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا إلى ضرورة تدعيم كمائن الشرطة والمنشآت الشرطية ومنشآت الدولة لأنها هى المستهدفة والمقصودة، خاصة بعد استهداف استراحة ضباط الشرطة وكمين بنى سويف، ومبنى مديرية أمن القاهرة ومعهد مندوبى الشرطة، واخيرا كمين بدر. وقال إن الامر لن يقتصر على ذلك، بل لن يتوقف الارهاب عند هذا الحد، لافتا إلى أن أيد قوات الأمن ليست مرتعشة ولم تفشل في التأمين لأن التفجير باستخدام السيارات المفخخة والانتحاريين يصعب توقعه، كما أن المعدات والاسلحة الامنية تحتاج الى التطوير والتحديث وزيادة الدعم بالكلاب البوليسية المدربة. مشيرا إلى أن الحل لهذه العمليات هو مساندة الشرطة، وعقد محاكمات عسكرية لجرائم الإرهاب، أو اتخاذ أي إجراءات استثنائية حتى لا تضيع مصر وتنجح الدول التي تريد تقسيمها في مخططها.