يشارك الاتحاد اللوثري العالمي (LWF) في حملة "16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي" لعام 2025، والتي تُقام هذا العام تحت الشعار العالمي: "اتحدوا لإنهاء العنف الرقمي ضد جميع النساء والفتيات" (UNiTE to End Digital Violence against All Women and Girls). الناجيات من العنف الجنسي ومن خلال انضمامه للحملة، يؤكد الاتحاد تضامنه مع الناجيات من العنف الجنسي والقائم على النوع الاجتماعي، ومع الشركاء العاملين من أجل تحقيق العدالة الجندرية في مختلف أنحاء العالم. تنطلق فعاليات الحملة من 25 نوفمبر، الذي يصادف اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتستمر حتى 10 ديسمبر، الموافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وتهدف الحملة إلى رفع الوعي وتسليط الضوء على أصوات الناجيات والدعوة لإحداث تغيير جذري في الأنظمة والسياسات على المستويات المحلية والوطنية والدولية. أنشطة لاهوتية وتثقيفية لتعزيز العدالة والمساواة خلال فترة الحملة، سيشارك الاتحاد اللوثري العالمي، إلى جانب كنائسه الأعضاء وشركائه، في أنشطة تعليمية وتأملات لاهوتية ومبادرات عملية تهدف إلى وضع حد لجميع أشكال العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، مؤكدين التزامهم ببناء عالم أكثر عدلًا وإنصافًا للنساء والفتيات. التزام متجدد نحو عالم أكثر عدالة ويأتي انخراط الاتحاد اللوثري العالمي في هذه الحملة ضمن رؤيته الراسخة لتعزيز المساواة بين الجنسين ومناهضة جميع أشكال التمييز والعنف. ومن خلال برامجه المتواصلة في مجالات الدعوة، والتعليم، والتمكين المجتمعي، يسعى الاتحاد إلى تمكين النساء والفتيات والمساهمة في بناء مجتمعات يسودها العدل والكرامة للجميع.