افتتح الأزهر الشريف والكنيسة المصرية اليوم الدورة الثانية لبيت العائلة المصري لتدريب القساوسة والوعاظ تحت عنوان “,”معا من أجل مصر.. لتعايشوا“,” لمواجهة الاحتقان والخطاب الطائفي، حيث يشارك بالدورة 30 داعية وقسيسًا. وقال د. محمود زقزوق، أمين عام بيت العائلة المصري، في كلمته خلال الدورة: “,”لا ينبغي أن يظل رجل الدين المسيحي أو الداعية المسلم بعيدا عن أحداث الاحتقان الطائفي فيجب أن يكون هناك وعي لديهم بحضارة مصر الفرعونية والإسلامية والتفاعل مع كل الأحداث والتطورات، وما يهم قطاعا يهم الآخر ولا انفصالية بين المصريين بسبب الدين“,” . وطالب، بضرورة أن يعيد رجال الدين المسيحي والدعاة المعاني التي تجمع ولا تفرق، مؤكدًا أن بيت العائلة وسيلة للأزهر الشريف والكنيسة لتحقيق دوائر المحبة، مضيفًا أن الحرص على شعور المسيحيين أمر متأصل في الإسلام . ومن جانبه، قال الأنبا آرميا، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية الأمين العام المساعد لبيت العائلة: “,”نحن بحاجة في مصر لحكماء لتشخيص المرض الطائفي، وأن يتم توضيح هذا المرض للجميع وتعريفهم بكيفية العلاج“,” . وأضاف أن رجال الدين لهم الكلمة الأولى لكل الشعب، وبتلاحمهم معا يستطيعون قيادة مصر للأمام ، مؤكدا أنه إذا اتحد العلماء ستسلم مصر، مشيرًا إلى أن بيت العائلة ليس لفض المنازعات، وإنما كيان يعطي قرارات لحل الأزمات .