اعتبرت صحيفة “,”وورلد تريبيون“,” الأمريكية أن نجاح مساعي الإدارة الإخوانية لمصر، في تحرير سبعة جنود مختطفين في سيناء من قبضة مسلحين جهاديين، أوقف تطهير سيناء من المجرمين الذين بسطوا نفوذهم على شمال سيناء في الفترة الماضية. وقالت الجريدة إن حرص الرئيس مرسي على الحل السياسي لتلك الأزمة الخطيرة التي شغلت الرأي العام في مصر خلال الأيام الماضية، رغم نفي مؤسسة الرئاسة إجراء مفاوضات مباشرة مع الخاطفين- قد نزع فتيل حملة عسكرية ضارية موجهة ضد البؤر الإجرامية المنتشرة في شمال شبه الجزيرة الملتهبة بالجرائم والأزمات. ونقلت الصحيفة تصريحات العديد من الخبراء والمسئولين الأمنيين الذين أكدوا أن القوات المصرية كان عليها أن تواجه مقاومة شديدة من جانب آلاف المسلحين الخطرين المنتشرين في سيناء. وهذا ما برره وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى شمال سيناء خلال الأيام القليلة الماضية، استعدادًا لمثل هذه العمليات، التي أكدت الكثير من المصادر العسكرية امتلاك تلك المجموعات لأسلحة وذخائر متنوعة تشمل صواريخ أرض – أرض، وأخرى أرض – جو، ومضادات للطائرات المروحية والدبابات وناقلات الجنود. واختتمت الجريدة تقريرها، بقولها إن النهاية السعيدة التي آل إليها حادث خطف الجنود في سيناء، لم تؤجل عملية عسكرية طويلة للقضاء على البؤر الإجرامية في سيناء فحسب، بل أيضًا أعطت قبلة الحياة للعلاقات الإخوانية المصرية مع حركة حماس في ظل تصاعد اتهامات المعارضين للنظام الإخواني في مصر، للحركة بتهديد الأمن القومي المصري بحماية إخوانية. مصر- إطلاق سراج المختطفين - العملية العسكرية في سيناء