كشفت مباحث القاهرة عن سر غموض العثور على جثة بريطانى الجنسية يعمل مدرسا، داخل شقته بالقاهرة الجديدة، وتبين أن 6 عاطلين وراء الجريمة بهدف السرقة وإنهم كانوا يمارسون الرزيلة مع المجني عليه. البداية كانت بتلقي العميد ناصر حسن رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة بلاغا من ماجدة أحمد محمود جودة 46 سنة مدرسة رياض أطفال بمدرسة طيبة باكتشافها وفاة "نيكولاس روبرت هيوارد 70 سنة" "بريطاني الجنسية" مدرس بذات المدرسة داخل مسكنه. وبالانتقال عثر على الجثة مسجاة على ظهرها بالصالة موثوق القدمين واليدين بلاصق طبي يرتدى ملابسه كاملة وبها جروح قطعية بالجانب الأيمن من البطن وآثار خنق بالرقبة وعثر بجوارها على شفرة موس، وتبين سلامة جميع منافذ الشقة ووجود أثار بعثرة بمحتوياتها واختفاء هاتفه المحمول وجواز سفره. وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من "سمير فوزي محمد مصطفى 23 سنة مكوجى وعلي السيد عبد ربه 18 سنة مكوجى وعصام شعبان محمد مصطفى 23 سنة مكوجى وشقيقه محمود 24 سنة مكوجى وجميعهم يعملون بمغسلة بجوار مسكن المجني عليه، وتم ضبطهم بمعرفة ضباط مباحث الشرق وبحوزة الأول الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، وبحوزة الثاني مبلغ مالى 4800 جنيه، وبحوزة الرابع مبلغ مالي 1200 جنيه. وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكاب الواقعة بقصد السرقة بالاشتراك مع كل من "حمادة عادل مرزوق ذكى وصدام حسن محمود عامل"، لافتين إلى ارتباطهم بالمجنى عليه بعلاقة شذوذ جنسي مقابل مبالغ مالية يتحصلون عليها منه، وبتاريخ الحادث اتفقوا فيما بينهم على التخلص منه وسرقته وتنفيذا لذلك توجه الثاني إلى منزله بحجة ممارسة الفجور معه وقام بتسهيل دخول باقي المتهمين وتوثيق قدميه ويديه بلاصق طبي والتعدي عليه بشفرة موس، محدثين إصابته التي أودت بحياته، وعقب ذلك استولوا على هاتفه المحمول ومبلغ مالى 10 آلاف جنيه، 100 جنيه استرلينى وجواز السفر الخاص به. تم تحرير محضر بالواقعة، وإحالة المتهمين إلى النيابة للتحقيق.