نفي حزب مستقبل وطن في بيان رسمي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ما تردد عن وجود وقائع فساد داخل الحزب. وقال الحزب، في بيانه، إنه يؤكد احترامه التام وتقديره لمهمة الصحافة التي باتت من أصعب المهام؛ فهي رقيب يترصد الأحداث ويستظهر الحقائق بغية كشفها للرأي العام دون تشويه أو تحريف، وهو حال السواد الأعظم من صحافيى مصر، وفي ذات الوقت يأسف الحزب عما يبدر عن بعض القلة من الصحفيين الذين لا هدف لهم سوى زعزعة أمن واستقرار الوطن، مستخدمين طرقا ملتوية وغير مهنية. وقال بيان الحزب صاحب الأغلبية البرلمانية في مجلسي النواب والشيوخ، إنه رصد في الآونة الأخيرة تداول العديد من الأخبار حول الحزب وقياداته، وذلك بأحد الموقع الإلكترونية، والتي تهدف إلى زعزعة ثقة المواطنين في الحزب باعتباره حزب الأغلبية الذي طالما وقف حائلًا أمام تنظيم الإخوان الإرهابي، ومساعيه نحو هدم مقدرات الوطن، وكانت تلك الأخبار الزائفة عن وجود حملة تطهير لقيادات الحزب على خلفية وقائع فساد مزعومة، وغيرها من الأخبار المغلوطة التي ليس لها أساس من الصحة. وتابع الحزب: ولما كان نهج الحزب دائما وأبدا عدم الالتفات إلى مثل تلك الأكاذيب، تاركا عمله على أرض الواقع لسان حاله، إلا أن الهيئة العليا للحزب استشعرت أن تلك الأخبار لا تستهدف الحزب في حد ذاته، وإنما هي إرهاصات لمحاولات تمزيق الحياة السياسية المصرية، ولذلك وجب الرد على تلك الأخبار، وفي هذا الشأن يؤكد الحزب نفي تلك الأخبار جملة وتفصيلًا، مشيرا إلى أن عملية اختيار كوادر الحزب سواء في تنظيماته وتشكيلاته الحزبية أو في المجالس النيابية، تحكمها أسس موضوعية، يأتي في مقدمتها: الكفاءة، والجدارة، والتأهيل، والقدرة على تلبية متطلبات المواطن المصري. واستكمل الحزب في بيانه: اعتزام الحزب اتخاذ الإجراءات القانونية قبل الموقع ومحرري تلك الأخبار؛ وذلك لإظهار الحقائق أمام الرأي العام، والتمسك بالتعويض الأدبي والمعنوي والمادي عن الأضرار التي نالت الحزب وقياداته، جراء الإساءات الكاذبة التي تضمنتها تلك الأخبار، مطالبة القائمين على إدارة الموقع الإلكتروني، بنشر اعتذار رسمي عن تلك الادعاءات، وأخيرا يهيب الحزب بالصحفيين والمواقع الإخبارية بضرورة تحري الدقة والالتزام بالمعايير المهنية في المعلومات التي ينشروها بما هو في صالح الوطن والمواطن، في ظل الظروف والتحديات التي تمر بها البلاد والمنطقة والعالم بأسره.