اليوم السابع يطلق موقعا بالإنجليزية لمواجهة تضليل الإعلام الغربى

أصدر مجلس إدارة مؤسسة "اليوم السابع" بيانا مهما، أعلن فيه عن قراره بإطلاق موقعا إخباريا باللغة الإنجليزية لمواجهة التضليل الذى يمارسه الإعلام الغربى تجاه ما يجرى فى مصر، وجاء فى نص البيان: "فى إطار ما تتعرض له مصر من حملات تضليل متعمدة من قبل وسائل إعلام غربية، تستهدف زعزعة استقرار هذا البلد، وتقويض أمنه، وبث الشائعات، وزرع الفتنة بين أبنائه، فقد قرر مجلس إدارة مؤسسة "اليوم السابع"، إطلاق نسخة من موقع "اليوم السابع الإخبارى" باللغة الإنجليزية بنهاية هذا الشهر، لتقديم خدمات إخبارية، وتغطيات كثيفة، بقدر عال من الدقة والحرفية لمجريات الأحداث فى مصر، ونقل الحقيقة مدعمة بالصور والوثائق والمعلومات، لمواجهة حالة التضليل والتحريف التى تتعرض لها الأحداث المصرية من قبل بعض المواقع الإخبارية الأجنبية ووسائل الإعلام، بهدف تشويه صورة مصر لدى المواطن الغربى، وإثارة المخاوف من التدهور الأمنى والسياسى، خاصة أن تلك المواقع ترفض الاعتراف بثورة الثلاثين من يونيو، وتسعى للتقليل من شأن إرادة ملايين المصريين الذين قاموا بها. ويؤكد مجلس إدارة "اليوم السابع" أن قرار إطلاق موقع إخبارى باللغة الإنجليزية، ضرورة حتمية وواجب وطنى فى الوقت الحالى، لمواجهة الأساليب الملتوية التى تنتهجها بعض وسائل الإعلام الأجنبية، لتأليب الرأى العام العالمى، والغربى على وجه الخصوص، ضد الحرب التى تخوضها الدولة المصرية تجاه الإرهاب الذى يهدد وجودها وسيادتها، ويأتى هذا الانحراف عن الحقيقة فى نهج وسائل الإعلام الغربى نابع من مصالح خفية وتوجهات مريبة لا تراعى مصلحة المواطن المصرى وأمنه، كما لا تتوخى الدقة والأمانة المهنية فيما تنقله من أخبار وآراء. ويتعهد مجلس إدارة "اليوم السابع" بأن يبذل فريق العمل فى الموقع الجديد قصارى الجهد لتقديم الحقيقة الكاملة للقراء، والتغطية المستمرة للأحداث فى مصر دون تهوين أو تهويل، ويعتمد الموقع الإنجليزى على قوة موقع "اليوم السابع"، واحتلاله مكانة متقدمة فى الترتيب العالمى، حيث يدخل ضمن أكبر 400 موقع على مستوى العالم، ويشغل المركز 391 فى أكثر المواقع مشاهدة عالميا، فضلا عن اعتباره الموقع الإخبارى الأول فى العالم العربى والشرق الأوسط".