أكد محمد رمضان وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، على أهمية الانتظام في الحضور المدرسي لجميع الطلاب بمختلف المراحل التعليمية، مشددًا على أن المدرسة ليست فقط مكانًا لتلقي الدروس، بل هي بيئة تربوية متكاملة تُبني فيها شخصية الطالب وتنمو فيها مهاراته وقيمه. وقال «وكيل أول الوزارة»في بيان اليوم: أبنائنا الطلاب والطالبات، أنتم عماد الوطن وأمله، وبكم تُبنى الأوطان وتتحقق النهضة، وأن الانتظام في الحضور المدرسي هو عنوان للجد والاجتهاد، ودليل على الرغبة الحقيقية في النجاح والتفوّق، وأن المدرسة هي مصنع العقول، وفيها تُزرع القيم وتُبنى الشخصية، وكل يوم دراسي يُضاف فيه إلى معارفكم، ويُسهم في بناء مستقبلكم، فاحرصوا على أن تكونوا في مقاعدكم يوميًا، مستعدين للتعلّم، مفعمين بالطموح والأمل، فالحلم لا يتحقق إلا بالالتزام والسعي والاجتهاد، فلنكن جميعًا قدوة في الانضباط، ورمزًا للإصرار والعطاء، ولنجعل من مدارس الشرقية منارات للتميز والتفوق». ووجه وكيل أول الوزارة رسالة لأولياء الأمور مفادها: أن المدرسة ليست مجرد حصة دراسية، بل هي حياة متكاملة تُسهم في تشكيل شخصية الطالب وبناء وعيه،وأن الطالب الذي يتغيب عن المدرسة لا يفقد محتوى دراسياً فحسب، بل يخسر فرصاً يومية لتعلم القيم والسلوكيات الإيجابية والتفاعل المجتمعي،ويكفي طابور الصباح الذي يُعزز روح الانتماء والالتزام والعمل الجماعي والانضباط، وهو ما لا يمكن تعويضه في أي مكان آخر. وأكد وكيل أول وزارة التربية والتعليم، أن الطالب المنتظم تجده نشط ومتعاون، وقادر على مواجهة التحديات والتعايش مع الآخرين،أما الطالب المتغيب بشكل مستمر، فإنه غالباً ما يكتسب سلوكيات سلبية، ويخسر جانب كبير من الانضباط الذاتي، وقد يُصاب بالخمول والسمنة، ويفتقد الإرادة، موضحاً أن النفس إن لم تُشغلها بالحق، شغلتك بالباطل، وأن الحركة حياة، والالتزام أساس النجاح. واختتم «رمضان» بيانه بالتأكيد على أن التعليم قضية وطن، والارتقاء بالمنظومة التعليمية يبدأ من الإلتزام بالحضور وانتظام الطالب في مدرسته، قائلًا:«ندعو جميع أولياء الأمور إلى التعاون الكامل مع المدرسة في دعم انتظام الطلاب، وغرس قيمة الانضباط في نفوس أبنائنا، ونرفع جميعاً شعار: «لا للغياب… مدرستك مستقبلك وسر نجاحك».