مستقبل وطن ينفي وجود تغييرات بقيادات الحزب.. ويتقدم ببلاغ ضد "مدى مصر"

أصدر حزب مستقبل وطن بيانا صحفيا، رد فيه على ما نشر في موقع مدى مصر، بشأن وجود تصفية لقيادات الحزب، وعلى رأسهم المهندس أشرف رشاد، النائب الأول لرئيس الحزب والأمين العام، على خلفية وقائع فساد تورط فيها الأخير خصيصا، بحسب ما ادعاه مدى مصر.
ونفى حزب مستقبل وطن تلك الادعاءات، التي تستهدف في المقام الأول زعزعة ثقة المواطنين بالحزب وقياداته، باعتباره حزب الأغلبية البرلمانية، الذي طالما وقف حائط صد أمام محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لهدم مقدرات الوطن.
وإلى نص البيان:
يؤكد الحزب على إحترامه التام وتقديره لمهمة الصحافة التي بانت من أصعب المهام؛ فهي رقيب يترصد الأحداث ويستظهر الحقائق بغية كشفها للرأي العام دون تشويه أو تحريف، وهو حال السواد الأعظم من صحافيي مصر، وفي ذات الوقت يأسف الحزب عما يبدر عن بعض القلة من الصحفيين الذين لا هدف لهم سوى زعزعة أمن واستقرار الوطن ، مستخدمين طرفا ملتوية وغير مهنية .
حيث رصد الحزب في الأونة الأخيرة تداول العديد من الأخبار حول الحزب وقياداته، وذلك بالموقع الإلكتروني المسمى (مدى مصر)، والتي تهدف إلى زعزعة ثقة المواطنين في الحزب بإعتباره حزب الأغلبية الذي طالما وقف حائلا أمام تنظيم الإخوان الإرهابي ومساعيه نحو هدم مقدرات الوطن وكانت تلك الأخبار الزائفة عن وجود حملة تطهير لقيادات الحزب على خلفية وقائع فساد مزعومة وغيرها من الأخبار المغلوطة التي ليس لها أساس من الصحة.
ولما كان نهج الحزب دائما وأبدا عدم الالتفات إلى مثل تلك الأكاذيب تاركا عمله على أرض الواقع لسان حاله، إلا أن الهيئة العليا للحزب استشعرت أن تلك الأخبار لا تستهدف الحزب في حد ذاته وإنما هي إرهاصات لمحاولات تمزيق الحياة السياسية المصرية، ولذلك وجب الرد على تلك الأخبار، وفي هذا الشأن يؤكد الحزب على ما في تلك الأخبار جملة وتفصيلاً مشيرا أن عملية اختيار كوادر الحزب سواء في تنظيماته وتشكيلاته الحزبية أو في المجالس النيابية ؛ تحكمها أسس موضوعية، يأتي في مقدمتها: الكفاءة، والجدارة، والتأهيل، والقدرة على تلبية متطلبات المواطن
المصري.
إعتزام الحزب إتخاذ الإجراءات القانونية قبل الموقع ومحرري تلك الأخبار ؛ وذلك لإظهار الحقائق أمام الرأي العام والتمسك بالتعويض الأدبي والمعنوي والمادي عن الأضرار التي نالت الحزب وقياداته جراء الإساءات الكاذبة التي تضمنتها تلك الأخبار
ه مطالبة القائمين على إدارة الموقع الإلكتروني (مدى مصر ) بنشر اعتذار رسمي عن تلك الادعاءات.
وأخيرا، يهيب الحزب بالصحفيين والمواقع الإخبارية بضرورة تحرى الدقة والإلتزام بالمعايير المهنية في المعلومات التي يقومون بنشرها بما هو في صالح الوطن والمواطن في ظل الظروف والتحديات التي تمر بها البلاد والمنطقة والعالم بأسره.