شهدت مدينتا ملوي وأبو قرقاص بالمنيا يوما حزينا عقب تشييع 8 جنازات الذين راحوا ضحية حادث أسيوط أمس، والذي راح ضحيته 21 شخصًا من بينهم من المنيا. جثامين الضحايا جاءت مكفنة ورفض أهلهم العودة بها إلى منازلهم، حتى لا تزيد معاناتهم مع أسر الضحايا من حدوث حالات إغماء وصرع، حيث إن من بين الضحايا الشاب، أحمد رفعت شكري، 18 سنة، وكان في طريقة لأسيوط لإحضار تحاليل طبية لشقيقه الأكبر، والذي أصيبت والدته بحالة إغماء استمرت نصف الساعة ظنت خلالها الأسرة أن الأم قد أصابها مكروه، وتم تأخير دفن الضحية. وكان طريق "أسيوط-القاهرة " الصحراوي، عند منطقة عرب العوامر، قد شهد أمس الأول، حادثا مأساويا راح ضحيته 21 شخصا، وأصيب شخصان آخران نتيجة السرعة الزائدة وحالة الطقس السيئة، وبقايا مياه الأمطار الموجودة على الطرقات والبرك الطينية، إثر وقوع تصادم بين سيارة نصف نقل رقم 725 "ه. ف. ب" قادمة من القاهرة إلى أسيوط، وسيارة ميكروباص رقم "675 "ى. ص. ج" متجهة من أسيوط إلى المنيا، على طريق "أسيوط -القاهرة " الصحراوي، ونقلت الجثامين إلى مشارح مستشفيات أسيوط، والمصابون إلى مستشفى أسيوط الجامعي، ورفعت آثار الحادث لتسيير حركة المرور. وعقب انتقال الأمن تبين أن مشرحة مستشفى أبنوب المركزي استقبلت جثامين 21 ضحية، بينهم 8 من محافظة المنيا وهم: أحمد رفعت شاكر 18 سنة، مقيم مركز أبو قرقاص المنيا، ومنصور حسن منصور 28 سنة، مقيم ملوى المنيا، وشقيقته نادية حسن منصور 23 سنة، ملوى المنيا، ومحمد فؤاد عبد المجيد 25 سنة، مقيم مركز ملوى المنيا، وطارق سمير أحمد 30 سنة، مقيم بالمنيا، وسامح سيد حين طلبة 50 سنة المنيا، وإيهاب عاشور دسوقي عطية 24 سنة، المنيا، وصلاح الدين عبد الحليم محمد 54 سنة، المعصرة المنيا، وشريف سيد سعد 32 سنة، المنيا، وإسلام على إسماعيل 19 سنة، أبو قرقاص، وهناك جثتان مجهولتان، أما المصابون فهم خالد محمود حسن عبد الرحمن 22 سنة، المنيا، نزيف بالمخ، ومصطفى ناجى شعبان محمد 22 سنة، المنيا، نزيف بالمخ.