حيا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي، المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس. وقال لقد تمَّ أمس في كتماركا في الارجنتين إعلان تطويب ماميرتو إيسكويو، من الإخوة الأصاغر وأسقف كوردوبا وأخيرًا طوباوي أرجنتيني! لقد كان مبشرًا غيورًا لكلمة الله من أجل بناء الجماعة الكنسية والجماعة المدنيّة أيضًا. ليساعدنا مثاله لكي نوحِّد على الدوام الصلاة والرسالة ونخدم السلام والأخوة. تابع البابا فرنسيس: في هذه اللحظات المضطربة، التي يبحث فيها الأفغان عن ملجأ، أصلّي من أجل الأشدَّ ضعفًا بينهم؛ وأصلّي لكي تستقبل العديد من البلدان جميع الذين يبحثون عن حياة جديدة وتحميهم. أصلّي أيضًا من أجل النازحين الداخليين لكي يحصلوا على المساعدة والحماية الضروريّة. ليتمكّن الشباب الأفغانيون من الحصول على التعليم، أحد الخيور الأساسية للتنمية البشرية، وليتمكن جميع الأفغان، سواء في البلاد أو في العبور أو في البلدان المضيفة، من أن يعيشوا بكرامة في سلام وأخوة مع جيرانهم. أضاف البابا فرنسيس، أؤكد صلاتي من أجل شعوب الولاياتالمتحدةالأمريكية التي ضربها إعصار قوي خلال الأيام الأخيرة. ليقبل الرب أرواح الموتى وليعضد جميع الذين يتألَّمون بسبب هذه الكارثة الطبيعية. وقال البابا فرنسيس: يوم الأحد المقبل، سأذهب إلى بودابست من أجل اختتام المؤتمر الإفخارستي الدولي، وسيتابع حجي، بعد القداس، لبضعة أيام في سلوفاكيا، وينتهي يوم الأربعاء باحتفال شعبي كبير للعذراء سيّدة الأحزان، شفيعة ذلك البلد. ستكون أيام مطبوعة بالعبادة والصلاة في قلب أوروبا. بينما أحيي بمودة الذين أعدوا هذه الزيارة، وأشكرهم، أحيي الذين ينتظرونني والذين أرغب في أن ألتقي بهم، أطلب من الجميع أن يرافقوني بالصلاة وأوكل الزيارات التي سأقوم بها لشفاعة العديد من معترفي الإيمان الأبطال، الذين شهدوا للإنجيل في تلك الأماكن وسط العداء والاضطهاد. ليساعدوا أوروبا لكي تشهد اليوم أيضًا، لا بالكلام وإنما بالأفعال، بأعمال الرحمة والاستقبال، للإعلان الصالح للرب الذي يحبنا ويخلصنا. وخلص البابا إلى القول تصادف اليوم ذكرى القديسة تيريزا دي كلكوتا والتي يعرفها الجميع بالأم تيريزا، أوجه تحياتي إلى جميع مرسلات المحبة، الملتزمات في جميع أنحاء العالم في خدمة بطولية في كثير من الأحيان وأفكر بشكل خاص في راهبات "Dono di Maria" الموجودات هنا في الفاتيكان.