30 مايو.. انطلاق الدورة الخامسة لمؤتمر بورتوفوليو إيجيبت

تستضيف القاهرة في 30 مايو الحالي، المؤتمر السنوي "portfolio Egypt"، في دورته الخامسة تحت عنوان "النمو تحت وطأة الوباء".
يتحدث في المؤتمر عدد من الوزراء والمسئولين، إضافة إلى نخبة مميزة من خبراء سوق المال والأنشطة المالية غير المصرفية والتأمين، وأيضًا رؤساء وممثلي عدد من الشركات الكبرى بعدة مجالات مختلفة.
ويناقش المؤتمر الذي يضم 4 جلسات تأثير أزمة الوباء الضارية التي ضربت اقتصاديات الدول المختلفة، على القطاع المالى غير المصرفى، وسبل تحقيقه للنمو والتطور رغم الضغوط الناتجة عنها.
وتركز الجلسة الأولى على سوق المال الذي بات في حالة انتظار طويل للبضاعة، وكلما ظهرت بوادر إضافة كيانات جديدة تنعش السوق والتداولات، اصطدم الأمر بظروف اقتصادية غير مستقرة، إذ تسعى الجلسة لتحسس طريق البورصة في الفترة المقبلة، ومعرفة ما إذا كان 2021 سيكون عام رواج لاستقبال طروحات جديدة أم العكس.
كما تناقش الجلسة مدى قدرة البورصة المصرية على استيعاب حزمة طروحات جديدة، فضلًا عن سبل تحفيز السوق وتنشيط التداولات، وأيضًا مصير برنامج الطروحات الحكومية الذي يمثل الأمل الأكبر لجميع العاملين بسوق المال.
وتتناول الجلسة الثانية قطاع التأمين وقدرته على تجاوز التأثيرات السلبية لجائحة كورونا، في ظل تحقيقه معدلات نمو بكل مؤشراته، سواءً على مستوى الأقساط المحصلة أو المباشرة، فضلًا عن ابتكار الوسائل اللازمة لاستثمار الأزمة.
في حين تستهدف الجلسة الثالثة التوأم الاستثماري الذي لا ينطفئ بريقه، وهو قطاعا الرعاية الصحية والتعليم، إذ لم يغب المجالان أبدًا عن خطط كل أصحاب رؤوس الأموال، وبعد أزمة الوباء تعاظمت جاذبية القطاعين، وباتا الملاذ الآمن للاستثمار والتحوط من التقلبات المتوقعة.
وتناقش الجلسة تقييم آثار عمليات الاستحواذ والاندماجات في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم، والفرص التي ظهرت بالمجالين على خلفية أزمة الوباء، وأيضًا التحديات التي خلفتها الجائحة.
أما آخر جلسات المؤتمر فستناقش فرص وتحديات قطاع الخدمات المالية غير المصرفية، والذي يعد الفرس الجامح المستمر في تحقيق معدلات نمو أكبر، وأيضًا في التوسع ليزداد عدد المستفيدين منه يومًا بعد الآخر.
وتطرح الجلسة تساؤلات عدة عما إذا كان الفيروس الجامح سيظل جاذبًا لتأسيس كيانات جديدة، وعن المجالات الجديدة التي قد يغطيها القطاع، علاوة على مستقبل الخدمات المالية غير المصرفية، وفرصه القادمة وتحدياته الراهنة، وطبيعة المنافسة المحتدمة به، في ظل دخول البنوك التجارية بقوة فيه خلال الفترة الماضية.