درة ناعية وحيد حامد: كان أبا وصديقا وأستاذا ومعلما كبيرا

نعت الفنانة درة الكاتب والسيناريست وحيد حامد الذي توفي فجر اليوم السبت، عن عمر يناهز 77 عاما، إثر أزمة صحية، وشيع جثمانه عقب صلاة الظهر من مسجد الشرطة في الشيخ زايد.
ونشرت درة عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورة للكاتب الكبير، وعلقت قائلة: "كان واحدا ممن ساندوا بدايتي لن أنسى اللحظة التي اخترني فيها لدور ونيسة وشرفت بالعمل معه في "الأولة في الغرام" وكان بمثابة أبا ثانيا وصديقا وأستاذا ومعلما كبيرا".
وأضافت: "كنت قبل أن أعرفه وما زلت واحدة من عشاق فنه وكلماته، فقدنا اليوم السيناريست العربي الأبرز منذ السبعينيات. ستبقى كلماته خالدة في ذاكرة السينما المصرية والعربية، ببالغ الحزن والأسى وداعا أستاذي الكاتب العبقري وحيد حامد وخالص العزاء لابنه المخرج مروان حامد وأسرته الكريمة، الله يرحمه".
وقدم وحيد حامد العديد من الأفلام السينمائية الناجحة خلال مشواره الفني، أبرزها: "الإرهاب والكباب، البريء، غريب في بيتي، طيور الظلام، اضحك الصورة تطلع حلوة، سوق المتعة، دم الغزال، محامي خلع، والعديد".
ومن أهم الأعمال التلفزيونية التي قدمها: "شياطين الليل، البشاير، العائلة، الجوارح، الدم والنار، كل هذا الحب، الرجل الذي عاد، أنا وأنت وساعات السفر".