انطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الثامن لثقافة المرأة، الذي تنظمه الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بالتعاون مع كلية الآداب جامعة الفيوم، تحت عنوان "الإبداع والمرأة المصرية.. رؤية مستقبلية"، اليوم، وعلى مدى يومين. وقال الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، خلال كلمته الافتتاحية بالمؤتمر، "لا أحد يستطيع أن ينكر دور المرأة المصرية عبر التاريخ، فهي الأم والزوجة والإبنة، وهي المحافظة على أصول هذا المجتمع، ولها دور كبير في تنميته. وأضاف محافظ الفيوم، أن الحديث عن تمكين المرأة عام 2020م أصبح بلا معنى، لأنها بالفعل متمكنة وقادرة على أخذ حقوقها، وهذا ليس وليد اللحظة، وإنما منذ فجر التاريخ، كما شهدت الأعوام الأخيرة، خاصة خلال رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للبلاد، امتيازات غير مسبوقة للمرأة في التمكين السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي للمرأة. انعقدت الجلسة النقاشية الثانية للمؤتمر برئاسة الدكتور سهير صفوت، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، حيث جاءت الجلسة تحت عنوان:- "التحديات الاجتماعية والثقافية لدى المرأة المصرية" تضمنت عرض لعدد ثلاث ورقات بحثية، أولها تحت عنوان:- "مردود التنشئة الاجتماعية على إبداع المرأة الريفية" قدمتها الدكتور أمل يوسف، الأستاذ بكلية الآداب بجامعة الفيوم، تناولت خلالها دور التنشئة الاجتماعية في خلق دوافع إبداعية لدى المرأة الريفية وتعلمها لحرف وصناعات جديدة تساهم في خلق فرص دخل للأسرة يؤدي إلى ارتفاع المستوى المعيشي لها. وجاءت الورقة البحثية الثانية تحت عنوان:- "دور التنشئة الاجتماعية في خلق دوافع الإبداع لدى الأبناء" قدمها د. محمد كمال، المدرس بكلية الآداب بجامعة الفيوم، تناول خلالها دور الآباء في خلق دوافع وثقافة الإبداع لدى الأبناء بالإضافة إلى عرض بعض العوامل المعيقة لعملية الإبداع منها الفقر وعدم الوعي بمواهب الأبناء، مطالبًا بضرورة رعاية الأطفال النابغين في مختلف المجالات. وتناولت الورقه البحثية الثالثة الحديث عن "المؤشرات الإبداعية للتمكين الاقتصادي للمرأة من خلال التجارة الإلكترونية في ضوء النظرية النسوية" قدمتها د. نهى السيد، المدرس بكلية الآداب بجامعة الفيوم، تناولت فيها الفرص الجديدة التي تمنحها التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا للتمكين الاقتصادي للمرأة ودعت لضرورة فسح المجال لها وتثقيفها للتميز والإبداع.