الأدب بصور فنونه المتنوعة يحاول أسر التجارب الإنسانية المنفتحة واللامتناهية لثراء التجربة البشرية، ولا شك أن الشعر أحد هذه الفنون التي تحاول التحليق في فضاء الخيال، وربما هو الوسيلة الأكثر فاعلية في التعبير عن الأحلام والانفعالات والهواجس في وعي الإنسان وفي اللاوعي أيضا، وتتنوع روافد القصيدة من حيث الموضوع والشكل ليستمر العطاء الفني متجددا ودائما كما النهر.. تنشر "البوابة نيوز" عددا من القصائد الشعرية لمجموعة من الشعراء يوميا. واليوم ننشر قصيدة بعنوان "البحيرة" للشاعرة السورية سنية صالح. "البحيرة" لأنه حزين ارتدى الأجراس الملونة قناعًا للفرح أوثق نوادره على طرف لسانه كي لا تخونه في اللحظة المناسبة وسار بِخِفّيهِ المُرَصّعَين وحيدًا كالليل ولا نجوم بانتظاره سوى عينيّ. أيها الطائر المحلق عبر الآفاق تَذَكّر أن الرصاص في كل مكان. تَذَكّرْني أنا المسافرة الأبدية. طوال حياتي أغذ السير وما تجاوزت حدود قبري.