أطلق المجلس العالمي للسفر والسياحة، ممثل القطاع الخاص، بالتنسيق مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أول طابع عالمي للنظافة والأمان، وهو يسمح للمسافرين بالتعرف على الحكومات والشركات في جميع أنحاء العالم التي اعتمدت بروتوكولات موحدة عالمية للصحة والنظافة، بحيث يمكن للمستهلكين تجربة ال"رحلات الآمنة". وقال المجلس في بيان، اليوم الأربعاء، إن الشركات المؤهلة لاستضافة سائحين مثل الفنادق والمطاعم وشركات الطيران وخطوط الرحلات السياحية ومنظمي الرحلات والمطاعم والتسوق والنقل والمطارات، سوف يمكنها استخدام الطابع بمجرد تطبيق بروتوكولات الصحة والنظافة التي حددها المجلس، والتي تبنت البروتوكولات العالمية لعودة قطاع السفر والسياحة من قبل أكثر من 200 مدير تنفيذي حول العالم، بما في ذلك كبار موجهي المجموعات السياحية الرئيسية في العالم، ومواقعي الحجوزات العالميين: إكسبيديا وتريب أدفيزور. وقالت جلوريا جيفارا، الرئيس التنفيذي للمجلس: "نحن سعداء لأن منظمة السياحة العالمية تدعم البروتوكولات العالمية للقطاع الخاص وجهودنا، حيث إن التعاون بين القطاعين العام والخاص أمر حاسم لضمان التعافي بشكل أسرع، ولقد تعلمنا من الأزمات السابقة أن البروتوكولات القياسية والتنسيق العالمي يوفر الثقة للمسافر، لذا تم تصميم ختم الأمان العالمي الجديد الخاص بنا للمساعدة في إعادة بناء ثقة المستهلك في جميع أنحاء العالم". وتابعت: "نحن متحمسون لأن المملكة العربية السعودية، التي ترأس مجموعة العشرين السياحية G20، فضلا عن الوجهات الشعبية مثل كانكون، واحدة من أكبر الوجهات في العالم، والبرتغال، واحدة من أسرع البلدان نموا في أوروبا، ومدن العطلات: برشلونة وإشبيلية، تعد من الوجهات الأولى التي تدعم الطابع وتنفيذ البروتوكولات القياسية العالمية للتعافي بشكل أسرع"، مشيرة إلى أن المسافرون سيتمكنون الآن من التعرف على الأنشطة التجارية والوجهات حول العالم التي اعتمدت المجموعة الجديدة من البروتوكولات العالمية، وسيشجع ذلك على عودة الرحلات بصورة آمنة حول العالم. ومن جانبه، قال زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية: "نرحب بختم السلامة العالمي وبروتوكولات السفر الآمن التابعة للمجلس العالمي، ومساهمتها في استعادة الثقة، فهذا هو المفتاح لبناء الثقة ولن ننجح إلا إذا عملنا معًا.. إن التعاون بين القطاعين العام والخاص هو الجوهر هنا ويسعدنا أن نعمل مع المجلس في سبيل تسريع عملية التعافي من آثار جائحة COVID-19، ونقدر مساهمتها في لجنة الأزمات العالمية التابعة لمنظمة السياحة العالمية، حيث نجمع هيئات القطاع الخاص الرائدة الأخرى".