أوضح موقع الجيش الإسرائيلي "يسرائيل ديفينس" أن الأيام الماضية شهدت عدة هجمات إرهابية، مثل إطلاق صواريخ على المدن الإسرائيلية من قطاع غزة، وحتى التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة سياحية في طابا بالأمس. ورأي التقرير أن تلك الهجمات الإرهابية أصبحت أحد الطقوس التي تمييز "التصعيد الهادئ" في الجنوب على الحدود المصرية الإسرائيلية. وأشار الموقع إلى أن الجيش المصري يري في السلفيين في غزةوسيناء العدو الأول، وأن حماس في قطاع غزة هي العدو الثاني، وذلك كون الحركة تمنح السلفيين الغطاء في غزة ليخرجوا منها لسيناء، لأن الحركة تنتمي لجماعة الإخوان. وبحسب التقديرات فإن الصورة الحالية تشير إلى أن الجهاديين في سيناء يستنزفون الجيش المصري، وأن هجوم طابا بمثابة إشارة إلى أنهم يهدفون لتقويض وإثارة العلاقات بين مصر وإسرائيل. كذلك يمكن تفسيره على أنه إشارة إلى الجيش المصري، بأنه في حالة الإصرار على محاكمة الرئيس المعزول "محمد مرسي" فإن استهداف السياح سيتجدد بشكل أقوى بكثير. وقال "يسرائيل ديفينس" إن هناك تقديرات في إسرائيل بأن الجيش المصري حاليا في خضم زخم إيجابي في حربه ضد الإرهاب والجهاديين في سيناء، رغم أن تلك العناصر تشكل تهديدا خطيرا على إسرائيل – خاصة باستهداف مدينة إيلات، وهذا كان السبب وراء مطالبة الشاباك، جهاز الأمن العام الداخلي، قبل عدة أشهر بتغيير مسارات الطيران المؤدية لإيلات، لتبتعد عن المسارات القريبة من سيناء.