سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كاتب إسرائيلى: «حماس» والسلفيون «أعداء» فى غزة و«حلفاء» فى سيناء إسخاروف: العناصر المتطرفة بسيناء تعمل بأوامر قادة حماس.. ووزير داخلية الحركة يستخدمهم وفقاً ل«هواه».. وصحيفة إسرائيلية: إطلاق صاروخين من غزة على عسقلان
تحت عنوان «حماس والسلفيون أعداء فى القطاع.. حلفاء فى سيناء»، اتهم محلل الشئون العربية الإسرائيلى بموقع «والا» آفى إسخاروف، حركة «حماس» باستخدام عناصر السلفيين الجهاديين فى غزة، لتنفيذ أعمالهم الإرهابية ضد إسرائيل. وقال «بينما تعتقل «حماس» عناصر السلفيين الجهاديين فى قطاع غزة، فإنها تستخدمهم أحيانا فى عملياتهم الإرهابية، وفقا لما يصفه رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلى «الشاباك»، بأنهم عناصر تحاول تقليد تنظيم القاعدة فى عملياتهم»، مشيراً إلى أن مصر تريد الحفاظ على النظام والاستقرار بسيناء، إلا أنها لا تنجح دائما. وتابع: «خلافا لكافة الجماعات الإسلامية التى تعمل تحت مظلة القاعدة، فإن غرفة القيادة الرئيسية لجماعة مجلس شورى المجاهدين تقع فى غزة، وحتى الفيديو الذى نشروه لعملية إطلاق الصواريخ على إيلات، يدل على العلاقة بين غزة وما يحدث بسيناء، وعلى أقل تقدير، لم تحب «حماس» ومصر التطورات الأخيرة بعد إطلاق الصواريخ، ولكن «حماس» تحاول إخفاء اعتقالها لعناصر الجهاد الإسلامى بغزة، خوفا من اتهامها بالتعاون مع إسرائيل». ولفت إسخاروف إلى أن «إعلان «شورى المجاهدين» المسئولية عن إطلاق الصواريخ، يؤسس لحقيقة أن المنظمات الإرهابية بسيناء، تعمل تحت أعين قادة «حماس» وتتلقى الأوامر منها»، وأضاف: «كانت سياسة مبارك فى استبعاد سيناء والبدو من خارطته، سببا فى تفشى الإرهاب، وعلى الأقل 5 أو 6 جماعات إرهابية فى سيناء، لها رأس أو ذنب فى قطاع غزة، والدليل أن مجلس شورى المجاهدين يقوده فلسطينيان اغتالتهما إسرائيل، وهما هشام سعيدانى وأشرف صباح، واليوم يقودها عبدالله الأشقر، الذى يُسمى نفسه أبوالمحتسب المقدسى». وتابع: «بجانب مجلس شورى المجاهدين، هناك جماعات أخرى جهادية فلسطينية تعمل فى سيناء، على علاقة وثيقة بالقطاع، منها جبهة المقاومة الشعبية وجيش الإسلام وجيش الأمة». ونقل إسخاروف عن «ر. جارين»، الباحث بشئون الجهاديين والإسلام الراديكالى بمعهد «أبحاث إعلام الشرق الأوسط»، قوله إن أحد الجهاديين أكد له أنه كان هناك خلاف سائد بين الجهاديين فيما يتعلق بوقف إطلاق النيران ضد إسرائيل، وخلص الحل إلى تقليل عمليات الجهاديين من داخل غزة، واستمرارها من سيناء. وأضاف إسخاروف «حتى بعدما بدأ الخلاف بين الجماعات الجهادية وحماس بعد عملية «عمود السحاب» الإسرائيلية، بدأت الجماعات الجهادية تبتعد عن غزة خوفا من الصدام مع «حماس»، والتوجه لسيناء، ورغم صعوبة معرفة ما إذا كانت «حماس» تعلم بعملياتهم، فإن مصدرا فلسطينيا أكد أن الحركة على دراية كاملة بما تفعله الجماعات الجهادية»، وأشار المصدر الفلسطينى إلى أن فتحى حماد، وزير داخلية «حماس»، يستخدم الجهاديين وفقا لأهوائه، فمرة يبعدهم ومرة يقربهم. وقال إسخاروف: «حاول المصريون تأكيد أن إطلاق الصواريخ لم يكن من سيناء، ولكن الواقع مختلف، فالأجهزة الأمنية تواجه صعوبة فى التعامل مع المنظمات الإرهابية هناك». من جهة أخرى، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن صاروخين أُطلقا من داخل قطاع غزة، مساء أمس الأول، على إسرائيل، ولكنهما لم يسببا أى إصابات، حيث انفجرا فى مناطق مفتوحة بالمجلس المحلى لمدينة عسقلان. وأضافت الصحيفة أن أحدا لم يعلن مسئوليته عن إطلاق الصواريخ حتى الآن، موضحة أنها سببت الرعب لسكان المنطقة، خاصة أنها تأتى بعد يومين فقط من إطلاق صواريخ من داخل سيناء على مدينة «إيلات».