قال الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن إن خطة التعايش مع فيروس كورونا تتوقف على عدد من الإجراءات تأتى بعد وعى المواطن. وتابع "الهريدي"، أن المواطن هو الأساس في الخروج من هذه الازمة، ومن ثم لا بد من إعادة النظر في إجراءات الوقاية وإلزام جميع المواطنيين بارتداء الكمامة والقفازات واستخدام أدوات التعقيم المختلفة، لضمان المحافظة دون أن يكون هناك سيناريو لانتشار العدوى في المجتمع وتفشى الفيروس لدرجة تصعب على النظام الطبى والمنظومة الصحية استيعابها. وأضاف رئيس الحزب أن عودة الحياة تدريجيا تتوقف على نسبة الإصابة والأعداد التى يتم الإعلان عنها يوميا، ووعي المواطنين، حتى لا يتحول الأمر لكارثة وسيناريو مرفوض، ففى الوقت الذى تتجه العديد من دول العالم للعودة يتزامن معها مزيد من الإجراءات الوقائية والحرص على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية وخاصة وسائل النقل والمواصلات من الأماكن التى تشهد تكدسا وتجمعات، ولهذا لا بد من الالتزام بتطبيق إجراءات الوقاية ورفع وعي المواطنين وإبلاغهم بأن المرحلة الحالية بالغة الخطورة، وإدراك المعنى الصحيح للتعايش مع المرض، وإبلاغ وإصلاح غير الملتزمين، ورفع مستوى الثقافة بين المواطنين ومن ثم يجب إعادة بناء الوعي للمواطن المصري والتخلي عن العادات الرمضانية من موائد الرحمن والعزائم، حيث ما زال يتم رصد حالات منها، فضلا عن نشر جمل وشعارات تحفيزية جديدة بين المواطنين، وتغليظ العقوبات على المخالفين من قبل الحكومة. وأشار الهريدى إلى انه يجب أن نتعلم الدرس من هذه الأزمه ونهتم كثيرا بتأهيل وتطوير وتعليم المواطن وتغيير وسلوكياته ووعيه الطبي والاجتماعي والاقتصادي والتعامل بحزم مع الفئات التي تستهين ولا تبالي بالحفاظ على حياتها وحياة الأخرين والخطر هنا ليس شخصى لكن الخطر اجتماعي تضامني تشاركي بين الجميع وقد يتسبب شخص واحد مستهتر في عدوي العشرات وتدمير أسر ومجتمعات. الحزم ثم الحسم ثم الوعي خصوصا في مجتمعنا الذي أهمل العمل على تشكيل وعي المواطنين لفترات كبيره