استضافت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، اليوم السبت، اجتماعًا رفيع المستوى ضم وكالات الأممالمتحدة الرئيسية ورؤساء المجلس التنفيذي واللجان الإقليمية وقادة القطاع الخاص، لبحث أزمة السياحة، باعتبارها القطاع الاقتصادي الأكثر تأثرًا بفيروس كورونا COVID-19. وقبل جميع المشاركين دعوة من الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية ليصبحون جزءًا من لجنة أزمة السياحة العالمية، التي تم تشكيلها في وقت تستعد فيه منظمة السياحة العالمية لإطلاق دليل عالمي للتعافي. وقالت المنظمة في بيان لها، إن اللجنة ستعقد اجتماعات منتظمة تعكس الحاجة إلى عمل منسق فعال بين القطاعين العام والخاص والحكومات والمؤسسات المالية الدولية والأممالمتحدة، مشيرة إلى ان المنظمة تعمل منذ بداية الوباء بشكل وثيق مع منظمة الصحة العالمية (WHO) لتوجيه قطاع السياحة في مواجهة تحدي COVID-19. وأكد الاجتماع الذي استضافته مدريد على الدعوة إلى التعاون الدولي للتأكيد على استجابة موحدة تستند إلى أحدث توصيات الصحة العامة وتعكس الأثر الاقتصادي العميق والتكلفة الاجتماعية للوباء غير المسبوق. وقال زوراب بولوليكاشفيلي أمين عام منظمة السياحة العالمية: "هذه الحالة الصحية العامة غير المسبوقة أصبحت بالفعل أزمة اقتصادية سيكون لها تكلفة اجتماعية كبيرة، حيث إن السياحة هي القطاع الأكثر تضررا وأن أفضل تقديراتنا الآن تنحصر في كيفية تجاوزها الواقع المتغير".