محافظ بني سويف يعلن عن خطة متكاملة لتمكين وتأهيل الشباب

أعلن الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف عن قرارات ومبادرات مهمة وأولى من نوعها في مجال التمكين الفعلي للشباب، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي تترجمها الحكومة تحت إشراف دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى،وفقًا لرؤية مصر للتنمية 2030، مشيرا إلى أن هذه التجربة خطوة جادة نحو الاستفادة من المبادرات الرئاسية الرائدة المنفذة على مدى أكثر من 4 سنوات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، اليوم، حضره عدد من مراسلي الصحف والقنوات الفضائية والتليفزيون المصري،وعدد من شباب المحافظة،وفي حضور الدكتور عاصم سلامة نائب محافظ بني سويف، وعدد من التنفيذيين المعنيين.
حيث كشف محافظ بني سويف عن تفاصيل أول مجلس استشاري للشباب، والذي سيضم مجموعة من الشباب الذين تتوافر فيهم عدد من الشروط " التي ستم اختبار المتقدمين الذين سيتقدمون عن طريق ملء استمارة معلن عنها على صفحة المحافظة الرسمية " حيث من أهمها: أن يكون المرشح من حملة المؤهلات العليا ويفضل "ماجستير أو دكتوراة "،ألا يكون المرشح تجاوز السن 40 عام، ويقدم المرشح سيرة ذاتية مع أفكار مقترحة لتنمية المحافظة، ويكون للمرشح الخبرة السابقة في العمل العام والتطوعي.
واستعرض محافظ بني سويف الهيكل التنظيمي للمجلس الذي تم إعداده بحيث يضمن الإشراف المباشر والدعم الكامل للمجلس من قبل المحافظ ونوابه، والأمانة العامة التي تضم عدد من الأقسام:الحوكمة الإدارية والتحول الرقمى،والعمل العام، والتنمية المحلية، وبناء الإنسان، اجتماعي، واقتصادى،والتي تحتوي أجندة متنوعة من الموضوعات ووتناول مجالات تنموية متكاملة.
وأشار المحافظ إلى أهم ماسيقوم به المجلس، حيث سيختص بتقديم المشورة في أطر تخطيطية محددة للمعاونة في تحقيق نقلة نوعية للمحافظة، ودراسة وإبداء الرأى في الموضوعات التي تعرض على المجلس ومتابعة الملفات التي يتم إسنادها إليهم، والمشاركة في وضع الخطط التنموية داخل المحافظة من وجهة نظر الشباب،وتقديم المقترحات اللازمة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن في كافة المجالات.
وبحث المشكلات وعمل بحوث ميدانية فيما تواجهه المحافظة من مشكلات وذلك من خلال رصد كل المشكلات والسلبيات الخاصة بكل مركز ووضع حلول مقترحة لها،ووضع الخطط اللازمة لتشجيع المجتمع المدني على المساهمة الفعالة في عملية التنمية داخل المحافظة، وإشراك الشباب في القيادة واتخاذ القرار، وتشكيل مجالس نوعية تخصصية كلما طلب لدراسة أحد الموضوعات الفنية التخصصية، والمشاركة في المؤتمرات، وكذا الفعاليات سواء كانت رياضية - فنية - ثقافية – تطوعية، موضحا أهم ملامح آليات العمل والمنظومة التي سيعمل من خلالها المجلس.
كما أعلن محافظ بني سويف عن خطة عملية لتأهيل وتمكين الشباب التي من خلالها سيكون الشباب شريكا فاعلا ومهما في الدفع بالجهود التنفيذية، مشيرا إلى أنه في مجال دعم الشباب وتمكينهم يسير في اتجاهين بالتوازي وهما: الاستفادة من الشباب المؤهل في الدفع بجهود التنمية ويظهر ذلك في تشكيل المجلس الاستشاري، بينما يتضمن المحور الثاني تأهيل الشباب الطموح والراغب في المشاركة وأن يكون له دور محوري في تحقيق التنمية، ويلي ذلك التمكين ويتجسد هذا المحور في الخطة المطروحة اليوم لتأهيل وتمكين الشباب.
حيث أوضح المحافظ الرؤية التي يتبناها في مجال تأهيل وتمكين الشباب، وهي تأهيل عدد من الشباب بمراكز المحافظة باختلاف التخصصات النوعية والفئات العمرية بهدف تأهيلهم لشغل المناصب القيادية، وذلك من خلال تمكينهم عمليا في تجارب إدارية وتنموية " تطوعا " لحل مشكلات ووضع بدائل وحلول وخطط متكاملة، حيث سيضم المركز الواحد ثلاثة شباب للعمل كمساعدين لرؤساء المدن، بواقع واحد وعشرين شاب متطوع من مراكز المحافظة السبعة، على أن يتكون فريق المركز الواحد من شابين وفتاة بحد أدنى، ويحصل المتأهلون على تدريب لمدة اسبوعين، ويلي ذلك ترشيح وتأهيل فرد من كل قرية بمراكز بني سويف.
واستعرض محافظ بني سويف خطوات تنفيذ الخطة والتي بدأت اليوم من خلال الإعلان عن فتح باب الترشيح، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة من القيادات التنفيذية والخبراء لإختيار الشباب من خلال مقابلات واختبارات شخصية مع الوضع في الاعتبار عده شروط منها: يتقدم المرشح بخطة لحل مشكلة من مشكلات المحافظة، أن يكون المتقدم في الفئة العمرية من 21 سنة إلى 35 سنة.
وأشار المحافظ إلى أنه سيتم الإعلان عن نتيجة المقابلات والاختبارات، وبعدها سيتم تأهيل المرشحين لمدة اسبوعين، على أن يشمل التأهيل دورات مكثفة في مجالات متنوعة في القانون، والأمن القومي، والتواصل الفعال، ومكافحة الفسادة، والاقتصاد، والإعلام، والمساءلة الاجتماعية،وإدارة الأزمات، والإدارة، وعقب ذلك تعمل المجموعات في المراكز لمدة 3 شهور ويعاد التقييم، للوقوف على مدى الاستجابة والمشاركة الفعالة وتحقيق الخطة المستهدفة، وبعد ذلك سيتم تعميم هذه التجربة على مستوى القرى.