شهدت الساعات الماضية، أزمة قوية بين الأندية واتحاد الكرة، بسبب اعتراض عدد كبير من الأندية على تحمل نسبة من تكاليف تطبيق تقنية الفيديو بداية من الدور الثانى لبطولة الدورى الممتاز، بحجة أن الأندية تمر بضائقة مالية منذ فترة طويلة، بشكل أثر بالسلب على دفع مستحقات لاعبيها وسداد مديونيات اللاعبين الراحلين، ما هددها بعدم قيد لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. وقال مصدر داخل اتحاد الكرة: «تكلفة الفيديو ستصل ل80 مليون جنيه، وميزانية الجبلاية لا تستطيع تحمل المبلغ وحدها، وأعضاء اللجنة الخماسية يضغطون على الأندية لتحمل كل نادٍ نسبة من القيمة المالية، على أن يتم سدادها على أقساط»، وتابع: «هناك أندية تتحفظ على تحمل تكاليف تطبيق الفيديو، واللجنة الخماسية ستتعامل مع ذلك بمبدأ اللى عاوز فيديو يدفع واللى مش عاوز ميلزموش». وأشار المصدر إلى أن اللجنة الخماسية تدرس دعوة مسئولى الأندية لاجتماع خلال الأيام المقبلة لإقناعهم بضرورة تحمل تكاليف تطبيق تقنية الفيديو، للقضاء على الأخطاء التى شهدتها المباريات الماضية ببطولة الدورى الممتاز.