صرح محمد الساعاتي، المتحدث الرسمى لنقابة قراء القرآن الكريم، برئاسة الشيخ محمد محمود الطبلاوى، بأن هناك بوادر للصلح بين نقابة القراء والشيخ ممدوح عامر بعد أن قدم الاعتذار لنائب نقيب القراء الشيخ محمد حشاد بفرع نقابة القراء بالإسكندرية، عما صدر منه في وسائل الإعلام من تجريح للشيخ حشاد وأعضاء النقابة. واشترط "حشاد" حضور عامر إلى مقر النقابة بالقاهرة لتقديم الاعتذار لنقيب القراء ونائب النقيب وجميع أعضاء النقابة، قائلا: بصرف النظر عن أية تصريحات صدرت من هنا أومن هناك، فإن الشيخ ممدوح عامر تم التنبيه عليه بالحضور لمقر نقابة القراء العامة بالقاهرة للنظر فيما هو منسوب إليه، وبحضوره الجلسة يوم 7/12 ستقرر النقابة إلى أى وجهة تتجه. وأكد الساعاتى أن الشيخ ممدوح عامر قال: إنه على استعداد لتقبيل رأس النقيب ونائبه وجميع الأعضاء، مؤكدا حبه وتقديره واحترامه الكامل لهم جميعا، وبأن ما صدر عنه كان رد فعل بسبب ما أثير ضده عبر وسائل الإعلام. كان الشيخ ممدوح عامر قد حرص مع مجموعة من محبيه على الذهاب إلى نقابة قراء القرآن بالإسكندرية، وقدم اعتذاره للشيخ محمد حشاد نائب نقيب القراء- شيخ عموم المقارئ المصرية- الذى أكد أنه قبل الاعتذار من الشيخ ممدوح عامر حفاظا على مستقبله، ولكنه اشترط حضور عامر بجلسة النقابة في السابع من ديسمبر المقبل لتقديم الاعتذار لأعضاء مجلس الإدارة بعدما خاض في حقهم بصحيفة يومية.