قررت نيابة مركز ميت غمر، بإشراف المستشار علاء السعدني، المحامى العام لنيابات جنوبالدقهلية، حبس "سماك" 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة استدراج طفل ومحاولة هتك عرضه بعدما تبين أنه قاومه خنقه وألقاه في ترعة " الرياح التوفيقى" خوفا من افتضاح أمره. وكان اللواء فاضل عمار، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء سيد سلطان مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة ميت غمر بعثور الأهالي على جثة طفل غارقا بمياه ترعة الرياح التوفيقي بين قريتي "بشلا وميت محسن". وتمكنت قوات الإنقاذ النهرى من انتشال الجثة وتبين أنه يرتدي بنطلون جينز أزرق وقميص أزرق، وجرى نقله لمشرحة مستشفى ميت غمر المركزي، وتبين وجود شبهة جنائية، وبالفحص تبين وجود محضر تغيب لطفل يدعي "أحمد م. ع.، 14 سنة، حداد مسلح" ومقيم بمنطقة دقادوس بنفس المواصفات وباستدعاء والده تعرف على الجثة ولم يتهم أحدا بقتله. ووجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث بإشراف مدير المباحث، وبقيادة العميد محمد الخولاني رئيس فرع بحث جنوب، والرائد أحمد فريد رئيس مباحث مركز ميت غمر، والرائد عبد الحميد الشورى رئيس مباحث قسم ميت غمر. وتوصلت جهود فريق البحث، أن آخر تواجد للطفل كان مع شخص يدعى "عصام ا.، 17 سنة سماك" وبمواجهته بما توصلت إليه تحريات فريق البحث اعترف بمحضر الشرطة، بأنه استدرج المجني عليه وعندما حاول هتك عرضه، قاومه وحاول الهرب منه إلا أنه تمكن من اللحاق به وخنقه ولقربه من الترعة ألقاه بها. وأكد تقرير الطب الشرعي المبدئي أن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق حيث تم إلقاؤه حيا من قبل المتهم بعد اعتقاده أنه توفى، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وبالعرض على النيابة أصدرت قرارها السابق بحبسه.