نظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، لقاءً بعنوان "نحو مواجهة فاعلة لخطاب الكراهية- رؤية لتمكين الأفراد والمؤسسات"، بمحافظة الإسكندرية، ويشارك فيها نخبة من العلماء والمثقفين وأصحاب الرأي والفكر بمصر من القيادات الدينية، وأكاديميين وإعلاميين، ومجموعة من السادة أعضاء مجلس النواب. كما شارك في فعاليات اللقاء كل من الدكتور مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإسكندرية، والدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والكاتب الصحفي محمود مسلم رئيس تحرير جريدة الوطن، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة السابق، والدكتور جمال شيحة عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، والدكتور أحمد عبدالله زايد أستاذ علم الاجتماع وعميد أداب القاهرة الأسبق، والدكتور ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامي. قال الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن خطاب الكراهية زرع في الأرض وأنفق عليه إنفاقا من لا يخشى الله، تخلل البنية الأساسية لهذا الوطن، حيث بث خطاب الكراهية من خلال نشر الكتب الصفراء والتى دخلت البيوت وأصبحت مثل السم الذي يبث بين البشر، هجرة روال الله غير التاريخ البشري، حيث كانت الهجرة بناء الدولة المدنية على أسس من العدالة والمساواة وترسيخ مبدأ التعايش السلمي والمشاركة في النشاط الاقتصادي من أجل بناء وطن قوي واصلت للتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد، وخير دليل على ذلك العهد الذى أبرمه الرسول مع يهود المدينة. وأكد "طايع"، أن الدولة المدنية تستوعب المسلمين وغير المسلمين، التعايش السلمي فريضة دينية وضرورة اجتماعية، ولم يتحقق ذلك إلا إذا شعر الجميع أنهم أبناء وطن واحد. وحضر الافتتاح عدد كبير من رجال الدين ووزارة الأوقاف ومحمود مسلم، رئيس تحرير جريدة الوطن، والدكتور حلمى النمنم، وزير الثقافة السابق، وياسر عبد العزيز، الكاتب الصحفي، واللواء محمد عبد الوهاب، السكرتير العام المساعد لمحافظ الإسكندرية.