قرر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إعادة 26 ضابطا لجهاز الأمن الوطني، بعد أن استبعدهم قيادات النظام السابق من عملهم بالجهاز، يأتي ذلك ضمن ترتيب الأوضاع داخل جهاز الأمن الوطنى والاستفادة بالخبرات القديمة خاصة المتخصصين في ملف الإسلام السياسي والجماعات المتطرفة. حيث تبين أن الضباط الذين أعادهم الوزير ما بين عميد وعقيد، ومقدم وأنهم من قيادات الجهاز ولهم باع طويل في ملفات النشاط المتطرف، وأنهم خرجوا بناء على تعليمات من محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان الإرهابية ونائبه خيرت الشاطر. وقال مصدر أمني أن هناك عملية استعادة لبعض رموز الجهاز، بعدما عملت الجماعة الإرهابية على تفكيكه وإبعاد العناصر ذات الكفاءات العالية في الجوانب الأمنية عنه، خاصة بعد قرار حله على يد وزير الداخلية الأسبق منصور العيسوى.