قال الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الري الأسبق، إنه خلال العقدين الماضيين حدثت تغيرات إقليمية اختلفت معها الأوزان النسبية للدول مع تنامي دور إسرائيل في دول منابع النيل وظهور قوى جديدة في شرق إفريقيا أهمها إثيوبيا وأوغندا التي أيدتهما ودعمتهما أمريكا وإسرائيل. وأضاف علام أن ذلك يحدث بينما نعيش صراعات داخلية وسهونا عن العديد من ملفات الأمن القومي فقامت بوروندي بتوقيع اتفاقية "عنتيبي" وظهرت مشكلة السدود الإثيوبية وبدأ التباعد السوداني وتخليها عن دعم مصر في ملف حوض النيل. أضاف علام أن التحركات والمواقف المصرية في ملف حوض النيل كانت وما زالت مبنية على ردود الأفعال والتي غالبا ما تكون متأخرة وغير حازمة.