"الجريمة والعقاب".. الحبس 3 سنوات ينتظر أصحاب مجازر لحوم فاسدة

شنت مباحث التموين برئاسة العقيد رأفت زمزم، اليوم الخميس، حملة أمنية، استهدفت مجازر الدواجن واللحوم، غير المرخصة بمدينة حلوان، وتم ضبط 200 كيلو دواجن ولحوم مفرومة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.
استهدفت الحملة مجازر بيع الدواجن ومجازر بيع اللحوم المجمدة، بمناطق المساكن الاقتصادية، وعرب راشد، والعزبتين.
أسفرت جهود الحملة بالاشتراك مع العميد بدوي هاشم، مأمور قسم شرطة حلوان، في ضبط 80 كيلو دواجن، فاسدة، داخل عدد من المحال والمجازر غير المرخصة، وضبط 120 كيلو لحوم مفرومة وسجق وكبدة.
من جانبه، قال المستشار القانوني، مصطفي السعيد، في تصريحات ل"البوابة نيوز": إنه إذا أثبت تقرير المعمل الجنائي أن الكمية المضبوطة لا تصلح للاستخدام الآدمي، بالإضافة إلى تحريات الأجهزة الأمنية التي ستثبت تداول منتجات فاسدة من عدمه، فإن البائع يعاقب بالحبس من سنة إلى 3 سنوات.
وأوضح "السعيد"، أن القانون نص على أنه يعاقب كل من غش أو شرع في غش أغذية إنسان أو حيوان بالحبس سنة وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه، ولا تتجاوز 20 ألف جنيه أو ما يعادل قيمة السلعة موضوع الجريمة أيهما أكبر أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وأضاف المستشار القانوني، أن العقوبة المحددة لبيع السلع والأغذية الفاسدة هي الحبس من سنة وحتى 3 سنوات لكل من حاز سلعة فاسدة بقصد بيعها وتحقيق أرباح، لافتًا إلى أنه في حال أن أسفرت عن إصابة أحد المواطنين فإن العقوبة تتراوح بين السجن المشدد والإعدام.