لكل منا هدف يعمل على تحقيقه، ويختلف الهدف من شخص إلى آخر، حسب صعوبة الوصول إليه، فما بالنا لو كان الهدف هو العمل على الارتقاء بالذوق؟ مروة النشار، طالبة الفرقة الثالثة بكلية التربية النوعية جامعة أسيوط شعبة الفنون، ابنة ال 20 ربيعًا موهوبة فى الرسم، منذ نعومة أظافرها، فكانت تعشق حصة الرسم فى المدرسة، وهى ابنة أسرة موهوبة، فأخواتها برعن فى أعمال «الهاند ميد» و«تصميمات الديكور»، لكنها اختارت طريقها وأثقلت فنها بالدراسة التى تعشقها حيث التحقت بأقرب كلية متخصصة فى الأعمال الفنية. استطاعت مروة، العمل على حلمها وهو التوسع فى نشر وتسويق منتجاتها الفنيه مثل الاكسسوارات، والحفر على الخشب، والمعادن والأحجار، من خلال عرض منتجاتها الفنية فى أحد المعارض الموجودة فى محافظة أسيوط وأيضًا استطاعت أن تكون شريكًا فى هذا المعرض. وعن مشوارها، قالت، إنها أثقلت موهبتها بالدراسة، ما منحها فرصة، فى التواصل مع مختلف الأجيال والاشتراك فى معارض الكلية التى تمنحها حافزًا كبيرًا جدًا. أما عن أسعار منتجاتها، فأوضحت، أنها تختلف طبقًا للخامات المستخدمة وحجم العمل، لكنها فى النهاية تعد أسعارًا بسيطة، لأنها ترغب فى الانتشار. وقالت إن هدفها لم يأت بعد، حيث إن الحلم الكبير بالنسبة لها فتح جاليرى خاص بها لعرض أعمالها الفنية، وأيضا تعليم الأطفال فنى الاكسسوار والمعادن، لحبها الشديد للأطفال بصفة خاصة، وتعليم الجيل الصغير على الفن الراقى بصفة عامة.