الدكتور محمود مجدي يكشف أسباب كثرة الإصابة بالصليبي

الإصابة بالرباط الصليبي أصبحت أزمة حقيقية تواجهة العديد من نجوم الكرة المصرية وشهد وخسرت اندية مصرية كثيرة جهود لاعبيها نتيجة كثرة الاصابة بالصليبي وفتحت "البوابة سبورت" الملف للتعرف عن كثرة الاصابة بالصليبي وكيفية تجنب الأعراض والوقاية من الصليبي والبرنامج الصحيح ومدته والنصائح التى يجب على المريض الحفاظ عليها لعدم التكرار وأكد الدكتور محمود مجدي أخصائي إصابات الملاعب والتأهيل والذى تولى مهمة الإشراف الطبي على العديد من الاندية والمنتخبات في مقدمتهم المقاولون العرب وسيرميكا كليوباتر ومصر للتأمين وأكاديميات أندر لاخت ومنتخبي الكويت لكرة القدم الشاطئية ومنتخب القاهرة أن هناك أسبابا جديدة لإصابة أى شخص سواء رياضى أو غير رياضى بالرباط الصليبي لم يتطرق إيها أى طبيب.
وفي البداية لابد أن نتعرف على الرباط الصليبي هو عبارة عن رباط بين عظمة القصبة وعظمة الفخذ ويوجد منه رباطين أمامي وخلفي وظيفتهما تثبيت مفصل الركبة من الداخل لحفظ اتزان الركبة واتزان جسم الإنسان أثناء المشي أو الجري.
والصليبي الأمامي يتكون من رباطين.
وأسباب الإصابة عدم توازن قوة العضلات خاصة عضلة الألوية الكبرى التى تؤدى نفس وظيفة الرباط الصليبي وتقوم بتثبت الركبة مثل الصليبي وتساعد على ثني الركبة وحركة الحوض للخلف.
وتعمل عضلة الالية الكبرى والخلفية مع بعضهما لتحرك الرجل للخلف
وياتي الصليبي نتيجة ضعف عضلة الاليه الكبرى التى لا تقوم بوظيفتها
لضعفها وتسبب في التحميل أكثر على العضلة الخلفية ومع كثرة الحمل عليها لأنها تقوم على مفصلين الركبة والحوض بتنهار مما يسبب الرباط
وتعد ضعف عضلة الالية الكبري
والخلفية نتيجة الحمل الزائد عليها
و ضعف عضلات CORE او عضلات الجزع الذى يقوم بدور كبير في تثبيت الطرف الاسفل سواء الحوض او الركبة.
ومن اهم الاعراض التى تؤكد الاصابة بالرباط الصليبي
للورم في الركبة بعد مرور 24 ساعة بعكس غضروف الركبة الورم يحدث في نفس لحظة الاصابة كما ان من اهم الاعراض الاحمرار وسخونة المفصل ومحدودية الحركة للمفصل نتيجة الورم والالم
وتسبب الاصابة بالصليبي عدوم ثبات مفصل الركبه اثناء الحركه وتجعل المصاب غير قادر على الجري ويهدد المصاب بتلف تاني.
ومشكلة الصليبي لو أهمل لوقت كبير يسبب حدوث مشكلة للغضاريف الركبة ويسبب تأكل في الغضاريف وخشونة وبعد كده قرحة في المفصل لذلك لابد من الخضوع لاجراء عملية في خلال 3 شهور على الاكثر عقب حدوث الإصابة.
ولابد من الاههتما ببرنامج التأهيل قبل العملية لأنه يساعد في رجوع المصاب بعد العملية بصورة جيدة.
ووجهة الدكتور محمود مجدى نصيحة لأي مصاب بسرعة عرض نفسه على طبيب عظام لعمل اختبار لتحديد حجم الإصابة ثاني ضرورة عمل اشاعة رنين مغناطيسي لانها بتوضح كل مكونات الركبة من غضاريف واربطه وعضلات وتسهل علي الطبيب المعالج معرفة حجم الاصابة واساليب العلاج وهناك مدرسه ترجح ان القطع في الصليبي سواء جزئي او كلي لازم يتم عمل عملية لتغير الرباط
وفي مدارس اخرى تفضل تقوية العضلات وخاصتا الخلفية ويكمل لعب وهو فيه القطع الجزئي عادي ولابد ان نوضح ان الرباط الصليبي بعد القطع لايمكن ان يلتئم سواء جزئي او كلي وفترة التأهيل لابد ان تكون بشكل علمى ومدة لاتقل عن 8 شهورعلي الاقل.