محمد أنور في حواره ل"البوابة نيوز": فضلت الجلوس في المنزل العام الماضي بسبب ضعف الأعمال المعروضة.. ولا أتعجل أدوار البطولة المطلقة

استطاع محمد أنور تحقيق نجاح كبير منذ ظهوره الأول فى مسرح مصر، ولفت الأنظار إليه بموهبته، وقدرته على الارتجال داخل العروض، ليفتح لنفسه بابًا جديدًا فى السينما والتليفزيون، قدم خلاله عددًا من الأعمال التى تميز بها، منها «كربونة» فى «أوشن 14»، كابتن الطائرة فى «جحيم فى الهند»، «علاء» فى «لمعى القط»، ليغيب العام الماضى عن الظهور فى رمضان، ويعوض هذا العام الغياب بالمشاركة فى عملين «طلقة حظ»، «البرنسيسة بيسة».
أنور تحدث ل«البوابة» عن مشاركته فى الموسم الحالي، وأسباب غيابه العام الماضي، وخطوته المقبلة فى البطولة المطلقة، ونوع المسرح الذى سوف يقدمه بعد «مسرح مصر»..
■ لماذا غبت العام الماضي عن المشاركة فى رمضان؟
- فى العام الماضى لم يعرض عليّ عمل جيد يجعلنى أشارك فى الموسم، ففضلت الجلوس مع المشاهدين خلال رمضان.
■ هل تغير الوضع هذا العام؟
- بالتأكيد تم تغيير الوضع بشكل كبير، وقد عرض على عدد كبير من الأعمال الجيدة، لكنى فضلت المشاركة بعملين فقط، هما «طلقة حظ»، و«البرنسيسة بيسة».
■ ما الجديد الذى تقدمه فى هذين العملين؟
- «طلقة حظ» مع مصطفى خاطر، وهو أخى وعشرة العمر، ونعرف بعضنا منذ 15 عامًا، لذلك لدى ثقة فى اختياره فى المقام الأول، بجانب جودة الموضوع فى المقام الثاني، والذى أعتبره نقلة فى مشوارى أنا ومصطفي، فالعمل ليس مجرد مسلسل كوميدي، بل متنوع بالأحداث، والضحك فيه نابع من الموقف، ففى نهاية كل حلقة ستجد تشويقًا للحلقة الجديدة، وفى المسلسل أقدم نفسى مع مصطفى خاطر فى أشكال غير كوميدية، وأتوقع أن يتعاطف معنا الجمهور فى بعض المشاهد، ويضحك ويبكي، أما «البرنسيسة بيسة» فالعمل كوميدى بشكل كبير، وشعرت بالسعادة للعمل مع المخرج أكرم فريد، الذى قدم عددًا كبيرًا من الأعمال الكوميدية والتى حققت نجاحًا كبيرًا.
وأجسد فى المسلسل شخصية أحد أقارب «بيسة»، فأنا أحبها بشدة، ولكنى لا أعترف بحبى لها، بسبب حدوث موقف ما فى كل مرة، وهنا أقدم كوميديا بشكل كبير.
■ هل تحاول الابتعاد عن الكوميديا في أعمالك؟
- بالفعل أقدم نفسى بشكل مختلف مع مصطفى خاطر، وذلك «لتوسيع القماشة»، فالكوميدى اللطيف الذى يضحك الجمهور، بعد 4 سنوات لن يكون صاحب الدم الخفيف، وسوف ينتهي، لكنى هذا العام أقدم نفسى كممثل شامل أستطيع تقديم كوميديا وتراجيديا لتوسيع قاعدة جماهيري.
■ لماذا لم تقم بذلك في «مسرح مصر»؟
- الموضوع فى مسرح مصر مختلف، لأن الجمهور يريده هكذا، وإذا قمنا بتغيير طبيعته لن ينجح، فنحن نقدم شكلًا من ضمن أشكال كثيرة من المسرح، ومن لا يعجبه ذلك النوع عليه اختيار أنواع أخرى، وبرغم انتقادنا من البعض فإنك سوف تجد هؤلاء أنفسهم حاولوا تقليد مسرح مصر، لكنهم فشلوا ولم يحققوا نفس النجاح، وانتقاد مسرح مصر هو إحباط لعمل ناجح.
■ كيف يتم الحكم على نجاح أو فشل عمل؟
- أرض الواقع تشهد فإذا قررنا فتح باب الحجز لمسرح مصر سوف تجد حجوزات ل6 شهور مقدمًا، بجانب أن أبطال مسرح مصر هم أنفسهم نجوم الساحة فى رمضان، ويتزايد وجودهم كل عام عما قبله، فما فعله أشرف عبدالباقى هو إحياء المسرح من جديد ومعرفة المسرح لجيل كامل لم يكن يعلم شيئًا عن المسرح.
■ لماذا تأخرت في البطولة المطلقة عن زملائك؟
- ربما يجد البعض أنى تأخرت عن زملائى فى البطولة المطلقة، ولكن الحقيقة هى أن الأعمال التى قدموها كانت سببا فى تأهيلهم إلى تلك المنطقة، أما أنا قدمت الأعمال التى كانت متاحة أمامي، لذلك لا أتعجل البطولة المطلقة، ولا أطلبها، بل من حولى هم من يتحدثون عنها، فالاختيار هو العامل الذى يؤهل إلى تلك الخطوات.
■ هل يمكن تقديم عمل سينمائي من بطولة فريق مسرح مصر؟
- هذا الأمر كان يمكن منذ 3 أو 4 سنوات، لكن الأمر صعب للغاية فى الوقت الحالي، ولا يوجد منتج يستطيع جمع كل هؤلاء فى عمل بسبب الأجور، فسوف يفكر المنتج فى الاستعانة بأحدنا وتحقيق النجاح الذى يريده وبتكلفة أقل.