تستعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمى، لإطلاق فعاليات المنتدى العالمي "للتعليم العالي والبحث العلمي.. بين الحاضر والمستقبل" برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 4 إلى 6 من أبريل، بالعاصمة الإدارية الجديدة. وأكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، أن جلسات المنتدى سيشارك فى فعالياتها 36 دولة حتى الآن، 11 من قارة أوروبا: (فرنسا، واليونان، وفنلندا، والبرتغال، وبولندا، وإيطاليا، والمانيا، وسلوفينيا، وبلجيكا، وسويسرا، ومونتنيجرو)، ودولتين من قارة أمريكا الشمالية: (أمريكا وكندا)، و3 دول من قارة آسيا: (الصين، والهند، وكازاخستان)، ودولة من قارة أستراليا (إستراليا)، و7 دول من قارة إفريقيا: (نيجيريا، وتشاد، والصومال، وزامبيا، وموريتانيا، وتوجو، وتنزانيا)، بالإضافة إلى مشاركة 11 دولة عربية: (المغرب، العراق، ليبيا، السعودية، فلسطين، الإمارات، اليمن، السودان، الأردن، سوريا، لبنان). وأعلن مشاركة أكثر من 1500 من ممثلي عدد من الجامعات المصرية والعربية والدولية والاتحادات، والمنظمات، والمؤسسات المصرية والعالمية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مثل الهيئة الألمانية للتبادل العلمى DAAD، وهيئة الفولبرايت، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والاتحاد الأوروبى، والمجلس الثقافى البريطانى، والجايكا اليابانية، ومؤسسة محمد بن راشد، والبنك الإفريقى للتنمية، واليونسكو، والمؤسسات العالمية المعنية بالتصنيفات الدولية مثل QS، واتحاد الجامعات العربية، واتحاد الجامعات الإفريقية، وغيرها من المؤسسات الدولية، فضلًا عن المشاركة المجتمعية. جدير بالذكر أن المنتدى يناقش عددًا من الموضوعات، منها: تعظيم عائد الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والتحديات التي يواجهها التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى الدولي فى ضوء المستجدات المتسارعة فى عالم تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وفرص العمل وإعداد الخريجين لأسواق العمل، وتحقيق الجودة داخل المؤسسات التعليمية والبحثية، والتوسع في التخصصات الدراسية الحديثة، ومناقشة أهمية التصنيفات العالمية، والمعايير المختلفة المستخدمة في تلك التصنيفات، وتطوير المناهج وفقا لمتطلبات التنمية، وتعزيز قدرات ومهارات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مجال البحث العلمي والابتكار. يُشار إلى عقد المنتدى بشكل دورى كل عامين، موجهًا الشكر للقيادة السياسية على دعمها المستمر واهتمامها العميق بقضايا التعليم والبحث العلمي والابتكار، إيمانًا بدورها المحورى فى التنمية المستدامة، وتعزيز الاقتصاد الوطنى، وتوطين الصناعة المحلية، وتحسين المستوى المعيشى للفرد. ويرجع اختيار العاصمة الإدارية الجديدة لتنظيم المنتدى كنموذج للتطوير والتخطيط للمستقبل باعتبارها مثالًا للإعجاز البشرى.