«اكتشفت بالصدفة موهبتى للرسم، وأنا فى المرحلة الثانوية، فكنت أرسم بالقلم الجاف أى حاجة أشوفها، لحد ما أصبح الرسم جزءا من شخصيتى مش مجرد هواية»، هكذا بدأت «سارة مصطفى حلمى» حديثها عن فنها وعلاقتها بالرسم والتلوين، فتقضى الفتاة العشرينية معظم أوقاتها بين اللوحات والديكورات، وأضافت «لم أستطع اللحاق بكلية الفنون الجميلة بعد المرحلة الثانوية فقررت دراسة العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة، حفاظا على هوايتى الفنية، واتجهت بعد التخرج إلى العمل بمجال الدعاية والتصميمات لمدة 5 أشهر». ظلت «سارة» ترسم أحلامها على الورق لسنوات، حتى أيقنت أن تلوينها يحتاج إلى شريك، فدخلت عش الزوجية، ورأت أن ابنتها هى ملهمتها، فتقول «البنات فعلا رزقهم كتير، وبنتى ألهمتنى أشتغل Part Time فى حضانة، ولما اتفاجئوا برسمى طلبوا منى Decoration كامل للحضانة، وبعدها أكتر من حضانة كلمتنى عشان الديكورات، وبدأ الناس تعرفنى». تعبر «سارة» عن فرحتها لثقة مديرة الحضانة بها وتسليمها حضانة مكونة من طابقين لمدة 20 يوما لتزينها كما تشاء، قائلة «كان كل الديكور من دماغى والمديرة قالتلى إنتي خليتى الأبواب والحوائط هتنطق من الجمال، والحضانة بسببك بقت تحفة فنية»، وأضافت «تلقيت أكثر من عرض للديكورات بعد تسويقى لهذا الإنجاز، وامتدت العروض لتشمل تزيين غرف الأطفال وديكورات أعياد الميلاد والحفلات». ترى «سارة» أن شغفها بالرسم لن ينتهى، وأن أحلاما عديدة تحتاج للتلوين فى انتظارها بعد، فتقول «شغفى بالرسم هو اللى بيحركنى وبتمنى يكون عندى معرض كبير، وأفضل دايما ألاقى تشجيع من أسرتى وأصدقائى، وأعلم بنتى وكل الأطفال الرسم والتلوين».