قررت وزارة التعليم العالي الجزائرية، إغلاق أبواب الجامعات، والإقامات الحكومية المخصصة للطلاب؛ بسبب الحراك الشعبي المضاد لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، واستندت الوزارة إلى قرار برمجة العطل الربيعية والصيفية. وأعلن وزير التعليم العالي والبحث العالي، الطاهر حجار، وهو قيادي في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، عن القرار الجديد الذي يحدد عطلة الربيع اعتبارًا من 10 مارس إلى غاية 4 أبريل المقبل، في إجراء مفاجئ يُمدد العطلة الجامعية من 15 يومًا إلى 25 يومًا في سابقة هي الأولى من نوعها.