قال رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو أمس الاثنين إنه لا يزال يدرس ما إذا كانت وزيرة العدل المستقيلة جودي وليسون - رايبولد ستبقي في الهيئة السياسية للحزب الليبرالي. يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان عضو مجلس العموم إنها ستسعى لإعادة انتخابها في الانتخابات الفيدرالية القادمة تحت مظلة الحزب الليبرالي. وأكدت جودي رايبولد في رسالة إلكترونية وجيزة لهيئة الإذاعة الكندية أمس أنها ستكون على لوائح الحزب الليبرالي خلال الانتخابات المقبلة عن دائرة فانكوفر جرانفيل التي ستجري في شهر أكتوبر المقبل. يشار إلى أن جودي ويلسون رايبولد كانت تمثل هذه الدائرة ا لانتخابية عن الحزب الليبرالي منذ عام 2015. وقال ترودو خلال زيارته لمدينة شارلوت تاون في جزيرة إدوارد "من الواضح أن هذا ليس وضعا أو قرارا يتم الاستخفاف به وسنستمر في التفكير في هذه القضية والعمل عليها". ولم تعلق بعد ذلك وقالت إنها لا تجري مقابلات في الوقت الحالي. يأتي هذا الإعلان بعد أسبوع مثير سياسا بعد أن أدلت وزيرة العدل السابقة بشهادات محرجة أمام اللجنة الدائمة للعدل في البرلمان الكندي. وكانت جودي رايبولد وخلال أربع ساعات قد اعترفت بأن رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو بالإضافة لعدد من محيطه بما في ذلك سكرتيره العام السابق جيرالد باتس حاولوا ممارسة ضغوط عليها لتغيير موقفها حيال منح اتفاق عفو لشركة إس إن سي لافالان الهندسية الكندية العملاقة، وهي الفضيحة التي تعصف حاليا بالحزب الليبرالي الحاكم.