العثور على مخابئ داعشية وعبوات ناسفة بعدد من قرى كركوك العراقية

أفاد مصدر أمني عراقي، الثلاثاء، بتنفيذ حملة تفتيش في عدد من قرى محافظة كركوك في شمال البلاد، لتطهيرها من عصابات تنظيم داعش الإرهابي.
ونقل التليفزيون العراقي عن المصدر، قوله، إنه خلال حملة التفتيش، التي تمت في قرى "الربزة وصفيرة والشملان والرمانة، تم العثور على ثلاثة مخابئ داعشية وعبوات ناسفة زرعها الإرهابيون، وتم تدميرها تحت إشراف قوات الأمن دون أية حوادث".
وكان مصدر أمني عراقي، أفاد أيضا الأربعاء الموافق 21 نوفمبر، بالعثور على 9 مخابئ داعشية في جنوب كركوك.
وقال المصدر إنه "بناء على معلومات استخبارية، تم العثور على تسعة مخابئ للإرهابيين في منطقة وادي الشاي جنوبي كركوك".
وتابع، أن اعترافات لقيادي داعشي اعتقل من قبل استخبارات كركوك، أدت إلى التوصل لمكان المخابئ التسعة.
وفي 17 نوفمبر، أفاد مصدر أمني عراقي، أيضا، بالعثور على مخبأ تابع لتنظيم داعش الإرهابي في أطراف مدينة الحويجة في جنوب غربي كركوك.
وقال المصدر، حينها، إنه بناء على معلومات استخبارية، تم تنفيذ حملة تفتيش أسفر عن ضبط مخبأ داعشي في وادي كرحة في أطراف الحويجة، كما تم العثور في قرية نويشين المجاورة لوادي كرحة على فتيل تفجير بطول ثلاثة أمتار.
وفي 14 نوفمبر، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، أيضا عن اعتقال ثلاثة من عناصر تنظيم داعش الإرهابي بعملية أمنية في مدينة الحويجة.
وقالت الوزارة حينها، في بيان نشرته وسائل الإعلام العراقية، إنه "بناء على معلومات استخبارية، تم القبض على ثلاثة دواعش في حي الشعب بمدينة الحويجة، وضبط بحوزتهم رشاش BKC وثلاثة مسدسات، إضافة إلى مبلغ من المال وأجهزة موبايل".
وأعلن العراق في ديسمبر 2017، اكتمال استعادة الأراضي، التي كان داعش سيطر عليها، منذ صيف 2014، التي مثلت ثلث مساحة العراق في شمالي وغربي البلاد، ولكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، ويعود تدريجيا إلى شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل عام 2014.
وتزايد نشاط تنظيم داعش مؤخرا فيما يعرف ب"المناطق المتنازع عليها" بين بغداد وإقليم كردستان، خصوصا جنوب محافظتي كركوك "شمالا "وشمال ديالى "شرقا"، وهي المنطقة نفسها، التي كانت تقارير أشارت في وقت سابق الى ظهور مجموعة مسلحة باسم "الرايات البيض" تنفذ عمليات خطف هناك، إلا أن المجموعة المذكورة اختفت عن الواجهة، وظهر بوضوح نشاط علني لعناصر من داعش، كان بعضهم محاصرا في بلدة الحويجة في جنوب غربي كركوك، وفر منها إلى المناطق الوعرة في جبال حمرين، التي تمتد بين ديالي وكركوك.