أبدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، سعادته في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشوري. وأضاف خلال خطابه: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نلتقي بكم اليوم لاستعراض السياسة الداخلية والخارجية للدولة". وأشار إلى أن "الله يحمي هذه البلاد بالشريعة الإسلامية التي نتمسك بها منهجاً وعملاً، ونسير على هديها في نشر الوسطية والتسامح والاعتدال، ولقد شرفنا الله بخدمة الحرمين الشريفين وتوفير الخدمات لقاصديهما". وتابع خادم الحرمين الشريفين: إن المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفاعلة، وشباب وشابات هذه البلاد هم عماد الإنجاز وأمل المستقبل، والمرأة السعودية شريك ذو حقوق كاملة وفق شريعتنا السمحاء. وأكد أنه بتوفيق من الله تمر بلادنا بتطور تنموي شامل وفقا لخطط وبرامج رؤية المملكة 2030 التي تسير بشكل متوازٍ وتحقق أهدافها بمعدلات مرضية، ولا يخفى عليكم الجهود التي تبذلها الدولة لإيجاد المزيد من فرص العمل.