تناول البابا فرنسيس الغداء بعد صلاة التبشير الملائكي مع مئات الأشخاص الفقراء. وكان قد ترأس البابا فرنسيس قدّاس يوم الفقراء العالمي الثاني في بازيليك القديس بطرس، بحضور ملايين الحجّاج، ومن بينهم أعضاء من الحركة الفرنسيّة وقد حثّ الأب الأقدس في عظته التي ألقاها على سماع "صرخة الفقراء جميعًا" قائلًا: "إنّ يسوع سمع صرخة بطرس، فلنطلب نحن نعمة سماع صرخة من يعيش في المياه العكرة؛ صرخة الفقراء". وأشار إلى الصرخات التي تجتاز العالم قائلًا: "إنّها الصرخة المخنوقة التي يُطلقها الأولاد الذين يعجزون عن الولادة، والصغار الذين يُعانون من الجوع، والأولاد الذين اعتادوا على أصوات القنابل بدلًا من صرخات الفرح. إنّها صرخة المتقدّمين في السنّ الذين تمّ إبعادهم وتركهم لوحدهم. إنّها صرخة مَن يجد نفسه يواجه عواصف الحياة بدون وجود صديق. إنّها صرخة مَن عليه أن يهرب تاركًا بيته وأرضه بدون معرفته الهدف الذي سيبلغه. إنّها صرخة شعوب كاملة محرومة من الموارد الطبيعيّة التي هي متوفّرة لديهم. إنّها صرخة شبيهي لعازر الذين يبكون، فيما يتنعّم الأغنياء بالمآدب التي تعود للجميع.