يقلل المشي لمدة ساعة يوميًا خطر تعرض النساء لسرطان الثدي في مرحلة لاحقة من أعمارهن، وتحديدًا بعد بلوغ ال 50، وهي المرحلة التي تزداد فيها فرص تطوير هذا المرض، بحسب دراسة لجمعية السرطان الأميركية. وكشفت نتائج الدراسة أن النشاط البدني المعتدل، والذي يعد المشي لمدة 60 دقيقة يوميًا نموذجًا له، قد أدى لخفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 14 بالمائة، مقارنة مع النساء اللاتي كن أقل نشاطًا. وسجلت النساء اللاتي مارسن نشاطًا بدنيًا أكثر كثافة بنفس معدل الوقت نسبة أقل من مخاطر الإصابة، وحصلن على حماية مضاعفة من الإصابة بالمرض بسبب النشاط البدني، حسبما ذكرت صحيفة "دايلي ميل" التي نشرت التقرير. وقد فحص العلماء في هذه الدراسة أكثر من 73 ألف امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الدورة الشهرية، وكانت 4670 منهن قد أصبن بسرطان الثدي خلال مرحلة المتابعة التي شملت 17 عامًا. وتبين أن 47 بالمائة من المشاركات في الدراسة كان المشي بالنسبة لهن وسيلة الترفيه الأولى. وأظهرت النتائج أن من مشين 7 ساعات أسبوعيًا كن أقل عرضة لمخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 14 بالمائة مقارنة بمن بلغ متوسط مشيهن ساعتين أو 3 ساعات أسبوعيًا. ووجدت الدراسة أن من انخرطن في نشاط رياضي ومارسن نشاطًا بدنيًا أكثر من معتدل لمدة ساعة يوميًا كن أقل عرضة لمخاطر الإصابة بهذا النوع من السرطان بسبة 25 بالمائة. ويعتقد أن النشاط البدني يساعد على خفض الدهون في الجسم، التي يمكن أن تحفز هرمونات مثل الانسولين والاستروجين، ما يسبب تطوير مرض السرطان.