تعد حوادث القطارات واحدة من أبرز الأزمات التي تعاني منها مصر، وتكررت تلك الكوارث على مدار السنوات الماضية دون حل نهائي لها. ومثل ما أطاحت تلك الحوادث بأرواح الكثير من الضحايا، فإنها أطاحت ب4 وزراء نقل خلال ال18 عاما الماضية، كما يلي: 1- سليمان متولي تسبب حادث سقوط سيدة من حمام قطار، في عام 2000، في إقالة المهندس سليمان متولي وزير النقل الأسبق، والذي تولى المنصب لمدة 20 سنة. 2- إبراهيم الدميري شغل الدكتور إبراهيم الدميري منصب وزير النقل، لمدة عامين ونصف العام بدءًا من أكتوبر 1999، حتى 20 فبراير 2002، وتم إقالة "الدميري" على إثر الحادث الأكثر كارثية على صعيد حوادث القطارات والمعروف باسم "حريق قطار الصعيد" في العياط في عام 2002، حيث تفحم به 361 جثة، وتمت إقالته من الوزارة على خلفية هذا الحادث. 3- محمد لطفي منصور شهدت وزارة النقل أول واقعة تقديم وزير لاستقالته وقبولها منذ ثورة يوليو 1952، بعد أن تقدم المهندس محمد لطفي منصور باستقالته 2009 عقب اصطدام القطار رقم 188 القادم من أسوان إلى القاهرة مع القطار رقم 155 المتجه من الجيزة إلى الفيوم، بين محطتي كفر عمار والرقة بالعياط، ما أسفر عن مصرع 30 شخصًا وإصابة 58 آخرين. 3- رشاد المتيني تولى الدكتور محمد رشاد المتيني منصب وزير النقل لمدة 4 أشهر فقط، وخلالها وقع أكثر من 15 حادثة بقطارات السكة الحديد، أبرزها تصادم قطاري الفيوم الذي راح ضحيته 4 قتلى وإصابة 43، و3 حوادث نتيجة اصطدام قطارات بجرار زراعي في مزلقانات المرازيق وميت حلفا والبراجيل ووفاة 4 نتيجة دهسهم بالقطارات، وحريق في 3 عربات وانفصال عربة عن أحد القطارات، وتمت إقالته في 17 نوفمبر 2012 عقب حادث اصطدام قطار أسيوط بأتوبيس نقل الأطفال، والذى راح ضحيته 47 طفلًا و13 مصابًا.