أكد نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن المصالحة مع من تلطخت أيديهم بالدماء خيانة لدماء الشهداء والتي ارتوت منها ميادين مصر وشوارعها وخيانة للوطن الذي توجع علي شهداء من أفراد الجيش والشرطة والأقباط والشرفاء الأبرياء، وخيانة لأسر الشهداء، متسائلا: ماذا نقول للشهداء من الجيش والشرطة والأقباط؟ وبماذا نجيب عن حقوقهم؟. وذلك تعليقًا علي مطالبة "الجهاد" للفريق أول عبد الفتاح السيسي بقبول التسوية مع الإخوان لإيقاف شلال الدماء. وأضاف جبرائيل في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" أنه غير مقبول أن يتم التفاوض مع الإخوان أو الجهاد أو أي مسمى آخر لأن كلها أسماء تحت مظلة إرهابية واحدة وملطخة أيديهم بالدماء فلا مصالحة مع الإرهاب. وأكد أن المصالحة مع الإخوان لن تتم إلا بعد أن يعتذروا للشعب المصري وأنهم نادمون علي ما ارتكبه من أخطاء، والتخلي ونبذ العنف، ولابد أن يتم كل هذا بعد مراجعة فكرية كما قام بعض من المنشقين عن الجماعة بمراجعة أنفسهم.