عادة قضم الأظافر غالبا إذا استمرت في مراحل متقدمة في العمر فهي ترافق صاحبها من الطفولة، ولها إشارات عديدة إذا كان الشخص يقوم بها. وترصد "البوابة نيوز" أسبابها وطرق التخلص منها: واحدة من مشاكل قضم الأظافر هي كونها تعتبر غير مقبولة اجتماعيا، وتشير تلك العادة الى العصبية المفرطة، القلق، الضغط أو الملل. والأظافر المقضومة ليست بالمظهر الجذاب بشكل خاص، مثل عادة القضم نفسها، ولكن بالإضافة إلى تأثيرها على المظهر الخارجي، فإن عادة قضم الأظافر قد تؤثر أيضا على الصحة. عندما نقوم بقضم الأظافر فإننا ننقل الجراثيم ذهابا وإيابا بين الأظافر والفم وهذا يمكن أن يسبب للالتهابات تحت الأظافر ولضرر دائم للأظافر، واللثة والأسنان. وقضم الأظافر من العادات الشائعة جدًا بين الأطفال والمراهقين يقومون بقضم أظافرهم، البعض يتوقف عن ممارسة هذه العادة، والبعض الآخر يستمر بها للكبر. طرق لمنع قضم الأظافر: الأظافر الاصطناعية الأظافر الصناعية يمكن أن تبدو جيدة إذا تم الصاقها بشكل جيد وتعمل على منعك من قضم الأظافر، إذا قمتم بإلصاقها بمواد المانيكير والباديكير المهنية، بحيث تكون امنة للاستخدام على الأظافر الحقيقية ولا تسبب لها الأذى. ارتداء القفازات قدر الإمكان، أو أن تعتمدوا المظهر الغريب قليلا ولكن الفعال، كوضع غطاء بلاستيكي أو لاصقات على الأظافر، هذا يضمن ألا تدخلوا أصابعكم الى فمكم لغرض قرضها. اتباع عادة للتسلية اخري بدلا منها مثل مضغ العلكة الخالية من السكر وغير ذلك، او تناول وجبات خفيفة من الخضراوات، او اللب. صديق لأوقات الأزمات يكون داعم للفطام من عادة قضم الاظافر هو انه ربما أنكم تشتركون في الأسباب التي ادت بكم الى قضم الأظافر، أو بالطريقة التي تتعاملون بها مع أشياء أخرى في الحياة، والأشخاص الذين يعانون من نفس العادات السيئة قد يتشاركون بنفس التاريخ النفسي المتشابه أو تكون شخصياتهم متشابهة. طرق أخرى للهدوء، ويفضل اعتماد أساليب أخرى للهدوء بدلا من قضم الأظافر والتخلص مع الوقت من هذه العادة السيئة، يمكن الاسترخاء من خلال خلق جو هادئ، مثل شرب شاي الأعشاب واستخدام كريم الجسم ذا الرائحة المهدئة بعد الاستحمام. تقنيات تنفس معينة مثل التنفس العميق أو التنفس السريع قد تقلل من مستويات التوتر والقلق. قضم الأظافر في كثير من الأحيان يكون مصحوبا بعادات أخرى تخرب أجزاء أخرى من جسمنا، مثل قلع الشعر أو تحسس الجلد كل هذه العادات يمكن أن يكون لها آثار ضارة على مظهرنا الخارجي وغالبا ما يكون هذا هو السبب الرئيسي الذي يرغب لأجله الناس بالتوقف عن ممارسة هذه العادات. التحدث مع الطفل لمعرفة أسباب قلقه أو مخاوفه، ومساعدته على التخفيف من هذه الضغوط، ومشاركته في الحديث عن بعض العادات السيئة التي كنا نمارسها، كالتدخين، قضم الأظافر، مص الإصبع، تنتيف الرموش وغيرها، وكيف حاولنا التوقف عنها، كيف كان شعورنا والحالة التي مررنا بها، كيف عانينا وما الدوافع التي حثتنا عن التوقف. يجب أن تكون أظافر الطفل دائمًا مقصوصة ونظيفة، وأن يقوم بغسل يديه باستمرار، خاصة بعد انتهائه من اللعب خارج المنزل. استخدام التشجيع الإيجابي، والإيمان بقدرة الطفل وطاقاته، وأنه يستطيع أن ينجح، وتقديم الدعم عندما يحتاج والثناء عليه. البحث عن قصص أو في الإنترنت عن حالات نجحت بالكف عن هذه العادة؛ لتشجيع الطفل أكثر وحثه. للفتيات، بالإمكان تقديم وعد بزيارة لصالون التجميل؛ للحصول على جلسة لطلاء الأظافر. عدم التأنيب والتوبيخ، بل الصبر والتشجيع الدائم.