طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية.. - مجلس الوزراء يوافق على نظام التأمين ضد التعطل عن العمل.. وترتيبات لمشروع تنظيم الدعم السكني - سمو ولي العهد يستعرض مع رئيس وزراء إيرلندا علاقات التعاون الثنائي بين البلدين - سمو النائب الثاني يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة - وزير الخارجية يبدأ زيارة رسمية لباكستان - أمير الرياض يستقبل رئيس وأعضاء مجلس المسؤولية الاجتماعية - أمير الشرقية ونائبه يستقبلان سفير خادم الحرمين بمملكة البحرين - نائب وزير الخارجية يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة - انعقاد المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء الثقافة بالمدينة المنورة - إصابة رجل أمن في اعتداء بالرصاص على دوريته بالقطيف - ارتفاع صادرات المملكة السلعية غير البترولية في نوفمبر الماضي 10.4% والواردات تتراجع 12.5 % - أمير الكويت يعتمد تعديلاً وزارياً ويوجه بالارتقاء بالعمل الحكومي لمواجهة التحديات - إعادة انتخاب الجربا رئيساً للائتلاف السوري متقدماً بفارق 13 صوتاً على حجاب - مقاتلو المعارضة السورية يحاصرون مقر(داعش) في معقلها.. ويعقدون اتفاقاً لوقف إطلاق النار مع القوات - النظامية في برزة - نبيل فهمي: لا مكان للإرهاب في مستقبل مصر وقضية الإخوان قرار سيادي وعلى الدول احترامه - وفد أمني عراقي يصل القاهرة لبحث التعاون في مواجهة الإرهاب - لبنان: جنبلاط وبرّي يسعيان للتأليف خوفاً من حكومة «أمر واقع» - كيري يقترح حلاً جزئياً لموضوع اللاجئين مقابل اعتراف عباس ب «يهودية إسرائيل» - العباسي يدعو الحكومة التونسية إلى الكف عن سياسة «الوعود» واعتماد الصدق مع الشعب - البشير في جوبا لبحث أزمة جنوب السودان - بدء محادثات أديس أبابا بين جوبا والمتمردين والصين تسعى للتوسط - بنغلادش تنزلق إلى الأزمة بعد انتخابات نيابية قاطعتها المعارضة - انسحاب الأطلسي من أفغانستان قد يمنح طالبان الفرصة للعودة للسلطة وتابعت الصحف في طبعتها الصباحية العديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وأكدت صحيفة "البلاد" موقف المملكة الواضح من القضية الفلسطينية الذي تبلور في مبادرة السلام العربية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - واعتمدتها قمة بيروت العربية في 2002م بهدف إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعودة اللاجئين وغير ذلك مما احتوته من بنود. وأوضحت أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمملكة جاءت في إطار التشاور المستمر بين البلدين الصديقين وتبادل الرؤى والأفكار فيما يتعلق بمسار عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية مما أفضى إلى تطابق وجهات النظر بضرورة تحقيق السلام العادل والشامل والدائم وفق مبادئ وقرارات الشرعية الدولية والأرض مقابل السلام والمبادرة العربية. وأشارت إلى أن العلاقات المتميزة بين المملكة وأمريكا تصب في إطار المصالح المشتركة والتعاون البناء من أجل استقرار هذه المنطقة الحيوية وترسيخ الأمن والعدل والسلم الدوليين ونبذ ومحاربة التطرف والغلو والإرهاب وتحقيق التعايش السلمي بين الشعوب والحضارات. ورأت صحيفة "المدينة" أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمملكة حملت في طياتها العديد من الدلالات الهامة، كونها الثانية للمملكة في أقل من شهر، لا سيما فيما يتعلّق بمكانة المملكة ودورها المتنامي في خدمة قضايا الأمن والسلام في العالم . وتابعت إلى جانب ما أكدته الزيارة على متانة ورسوخ العلاقات السعودية الأمريكية، وعلى تطابق وجهات نظر البلدين حول أهمية تحقيق السلام العادل والدائم والشامل للقضية الفلسطينية. وقالت إن هذه الدلالات اتضحت من خلال الاجتماع المتميّز الذي تم بين خادم الحرمين الشريفين، والوزير كيري في روضة خريم والذي لم يقتصر فقط على بحث آخر تطورات القضية الفلسطينية، في ضوء زيارة كيري للقدس ورام الله، وإنما شمل أيضًا مجمل الأحداث الإقليمية والدولية، وتطور الأوضاع في المنطقة، وعلى الأخص الملف السوري. وأضافت كما جاء المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء الذي جرى في أعقاب ذلك بين وزير الخارجية سمو الأمير سعود الفيصل وكيري ليؤكد على إيمان واشنطن بأن المملكة وقيادتها الحكيمة رقم هام، وأساس في معادلة الشرق الأوسط، وعامل أمن واستقرار للمنطقة، وهو ما أمكن الوقوف عليه من خلال تأكيد الجانبين على أهمية تحقيق اتفاق سلام نهائي بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني يستند إلى قرارات الشرعية الدولية في أسرع وقت ممكن. وأوضحت صحيفة "الوطن" أن جولة كيري العاشرة في المنطقة، ومحادثاته الماراثونية في فلسطين وإسرائيل، ثم في الأردن والمملكة، دليل واضح على عزم الولايات المتحدة على إحداث تسوية في القضية الفلسطينية. وتساءلت عن مفردات كيري في تصريحاته الأخيرة، خاصة "أحجية السلام"، ورأت كأن هذه المفاوضات تجري بين دولتين كل منهما يعد ندا للآخر، فالتشبث بمثل هذه التصريحات وتداولها إعلاميًا وسياسيًا يفضي مع صناعة الإعلام وتأثيره على الرأي العام إلى قبول الفرد لا شعوريًا بهذا المصطلح، وتقوم وسائل الإعلام الصهيونية باستغلاله لتكريس التقصير من جانب الفلسطينيين في المفاوضات. وقالت إن القضية الفلسطينية واضحة، والرأي العام في أوروبا تحديدًا فضلا عن العالم العربي بدأ يعيها جيدًا، متحررًا من سطوة الإعلام الصهيوني، وألعاب الدبلوماسية الغربية، التي تؤصل لصراع بين ندين، وليس بين دولة غاصبة محتلة وشعب أعزل مظلوم. وتساءلت عن أسباب هذه الهرولة الأميركية إلى اتفاق سلام أو تسوية للقضية الفلسطينية، مع أن الولايات المتحدة هي من رفعت سلاح الفيتو عشرات المرات ضد قرارات دولية تدين ممارسات إسرائيل لاستيطانية؟ وخلصت إلى القول أن الولايات المتحدة، تعبت كثيرًا من هذا الشرق الأوسط، وفي ذات الوقت، هي بحاجة ماسة لهذا الشرق الأوسط. أُنهكت في العراق، وقبله في أفغانستان، فضلا عن ملف إيران، ثم فشلها في مصر، وخسارتها في سورية، كل ذلك بالتزامن مع أزمتها الاقتصادية. وتحت عنوان ( منطقة خالية من التوترات ) قالت صحيفة "عكاظ" إن الولايات المتحدةالأمريكية تدرك تماما أن المملكة رقم هام في معادلة الاستقرار ومنع الفوضى في المنطقة وأنه لا يمكن تجاهل هذا الرقم والعمل بمنأى عنه. وأضافت إذا كانت زيارة وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» للمملكة ولقاؤه بخادم الحرمين الشريفين قد أكدا شيئا أكثر من غيره فإن التأكيد الأمريكي على أهمية استمرار العلاقات البينية ودعمها وتعزيزها وعدم السماح بالتأثير عليها أو العمل بمعزل عنها. وذكرت أن المملكة اليوم أشد حرصًا على أن تكون أمينة على مصارحة أصدقائها بكل ما يدور في أذهان شعوبنا تجاه ما جرى ويجري في منطقتنا حتى الآن لأنها حريصة على أن تمضي الأمور في الاتجاه الذي يعيد إلى المنطقة الأمان الذي افتقدته ويبعدها عن أي توترات أخرى وذلك كفيل بأن يجنب الجميع خسائر هائلة وجب التنبيه لها والتحذير منها. وخلصت إلى القول إذا كانت الرغبة صادقة في الاتجاه إلى عملية سلام حقيقية هذه المرة فإن الأرضية الملائمة والمطلوبة هي تعاون كل الأطراف للحفاظ على درجة أعلى من الهدوء والتوازن في المنطقة لأنه يصعب إنجاز سلام حقيقي في ظل استمرار المناخات الحالية وذلك ما نعتقد أن الولايات المتحدة وجميع الأصدقاء يدركونه جيدًا ويعملون معنا الآن على تحقيقه. وقالت صحيفة "اليوم" إن الدعم السعودي للجيش اللبناني أفقد حزب الله وأعوانه صوابهم، بعدما أفسد عليهم هذا الدعم والذي ذهب للجيش كأحد أهم مؤسسات شرعية الدولة اللبنانية تهمة انحياز المملكة لفريق دون آخر، ما جعلهم يتخبطون هنا وهناك دون أي منطق يمكن أن يقبله رجل الشارع العادي، فضلا عن المتابع للشأن السياسي في هذا البلد المختطف بسلاح الحزب. ورأت أن المملكة كانت تريد من خلال هذا الدعم تمكين مؤسسة الجيش من حمايته من التفكك، بفعل تهور الحزب وانخراطه في الحرب السورية مما جعل لبنان يتحول تدريجيا إلى ساحة رديفة للصراع، ويهدد بإعادته إلى ذكريات الحرب الأهلية. وعزت تصدي المملكة لإعادة تأهيل الجيش اللبناني بمفردها لتجنب لبنان واللبنانيين تكلفة تلك المواجهات التي لاحت نذرها للعيان عبر عدد من التفجيرات المتتالية، ما جعل الحزب يقع في شر أعماله بعد انكشافه أمام جمهوره، مما أفقده كل حججه وبراهينه التي كانت تعمل باتجاه استعداء المملكة، الأمر الذي جعل ابواق الحزب تحاول لي أعناق الحقائق، متوهمة أنها تستطيع أن تقنع محازبيها على الأقل أن هذه الشمس التي تشرق فوق رؤوسهم ليست هي ذات الشمس التي يعرفونها. واختتمت بالقول لكن اللبنانيين الذين وجدوا في هذا الدعم دعمًا للدولة اللبنانية وكيانها وسيادتها يدركون أن ساعة الحقيقة قد تجلت، بعد أن زهق الباطل وخسر هنالك المبطلون. وفي الشأن السوري قالت صحيفة "الشرق" إن من حق قوى الثورة السورية أن تصحِّح المسار وأن تقوِّم من يسعى إلى انحرافها عن أهدافها، وفي مقدمة هؤلاء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الذي أضحى سببًا للمتاعب، مثيرًا مخاوف عديدة من تمدده. وأضافت أيضًا من حق السوريين أن يطمئنوا على ثورتهم ومستقبلهم، وأن يثقوا في أن القوى الثورية التي تنال دعمهم وتتحدث نيابةً عنهم لن تفرط في مشروع التغيير، الذي ضحّى من أجل تحقيقه أكثر من 100 ألف سوري، لمصلحة تنظيمٍ منغلق تسببت ممارساته المتسلطة ووسائله العنيفة في نفورهم منه. وبينت أن من حق المجتمع الدولي أن يتأكد من أن دعمه للثورة لن يصل إلى أيدي التنظيمات المتطرفة التي تمارس نوعًا مختلفًا من الاستبداد وتصادر حريات المجتمع السوري الثري بتنوع مكوناته لمصلحة مشروع غامض ينكر الاختلاف ويرفض التعدد. وأقرت أن من حق دول الجوار، تركيا والعراقوالأردنولبنان، أن تأمن على المناطق الحدودية من المجموعات التي لا تعترف بسيادة الدول وتستهدف بناء كيانات متطرفة عابرة للحدود ومتعددة الجبهات تضرب بالقوانين والأنظمة عرض الحائط وتنقل الصراعات من دولة إلى أخرى. ورأت أن على دول المنطقة أن تنظم عملية دعم السوريين، بحيث تتم بالطرق الرسمية أو الأهلية المرخّص لها بعيداً عن جامعي التبرعات لكيانات غير معلومة. وخلصت إلى القول إن من حق وسائل الإعلام أن تنبّه إلى خطورة التطرف ومآلاته وأن ترصد عمليات التغرير بالشباب واستغلال حماستهم لإيصالهم بالمتطرفين. وتساءلت صحيفة "الرياض" في خضم أحداث الفساد التي تجتاح تركيا وأردوغان في قلبها، فهل هو الضحية أم المجرم، ولماذا أعلنت هذه القضايا بتوقيت حرج حيث تشابكت علاقات الحكومة مع ضرب المؤسسة العسكرية، وتدهورت علاقاتها مع مصر ودول عربية أخرى كانت تريد أن تفتح جميع النوافذ مع هذا البلد الذي بهر العالم بسرعة تطوره، وبعمل غير مسبوق من أردوغان وحزبه؟ وقالت إن الغرب قبل على مضض بروز تركيا الاقتصادي والسياسي مع رفض تام لقبولها عضواً في الاتحاد الأوروبي. وأضافت أن حكومة أردوغان أصبحت في أزمة كسر الضلوع بعد الزلازل المتتابعة في قضية الفساد، وفتح ملفات أخرى في محاكمات جنرالات الجيش والشرطة وغسيل أموال لفك الحصار الاقتصادي عن إيران، واستغلال السلطة إلى آخر ما يتداوله الإعلام التركي والعالمي. وخلصت إلى القول في ختام كلمتها ألا يستطيع رئيس الوزراء الخروج من الأزمة بسجل أعماله الذي نقل تركيا من دولة مترهلة تعيش في العالم الثالث إلى بلد يسعى لأن يكون قوة مكان واقتصاد، وأن المواطن التركي الذي نعم بالاستقرار والتنمية وعودة الاستثمارات العالمية، وقفل الديون وتطور التعليم وتدني البطالة، أن تلغى كل هذه المكاسب بأزمة فساد يمكن احتواؤها وتقديم أصحابها للمحاكم؟