طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية: - في اتصال تلقاه خادم الحرمين من الرئيس اللبناني العماد سليمان للملك عبدالله: ممتنون لمواقفكم الداعمة للبنان حكومة وشعباً في جميع الأوقات - الأمير سلمان يستعرض مع رئيس فرنسا علاقات التعاون والتطورات الإقليمية والدولية - ولي العهد يرأس اجتماع مجلس إدارة المؤسسة العامة للصناعات العسكرية - ولي العهد يرعى احتفال مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بمرور 30 عاماً على تأسيسه - أمير الرياض ونائبه يستقبلان مدير بنك التسليف والادخار - متعب بن عبدالله يستقبل الرئيس الفرنسي - وزير الخارجية يستقبل سفراء معينين لدى دول عدة - الرئيس الفرنسي يزور قصر المصمك التاريخي بالرياض - الشورى يوافق على الاستراتيجية الوطنية للشباب ويقر إنشاء مجلس أعلى لهم - الجامعة العربية تبلغ الدول الأعضاء بقرار مصر اعتبار «الإخوان» تنظيماً إرهابياً - البحرين تُعلن إحباط أربع عمليات إرهابية والقبض على 17 مطلوباً - خليفة بن سلمان: الحكومة ستواجه الإرهابيين بكل حزم وعزم - ثمانية قتلى في هجوم لمسلحين على قاعدة للجيش اليمني - فض اعتصام الأنبار بالقوة واستقالة 44 نائباً احتجاجاً على «حرب المالكي» - الجيش اللبناني يطلق النيران على مروحيات سورية قصفت بلدة حدودية - مشار يواصل حشد قواته حول عاصمة ولاية جونقلي بجنوب السودان - هدوء حذر بجنوب السودان والوسطاء يمنحون مشار مهلة 4 أيام لوقف النار - 14 قتيلاً في هجوم جديد في روسيا.. وبوتين يستنفر قوات مكافحة الإرهاب واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي، ورأت صحيفة "البلاد" أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ضمن الشخصيات العشر الأوائل الأكثر نفوذاً في العالم لعام 2013م ولعدة أعوام سابقة وكذلك اعتباره،حفظه الله، الأول عربياً والأكثر تأثيراً إسلامياً إنما جاء لما يتمتع به من خصال شخصية فذة نادرة تتسم بالحكمة والحنكة والعدل والصدق ومجمل الأخلاق الفاضلة ولما للمملكة من مكانة مرموقة على المستوى العالمي. وقالت لقد شهد عهد خادم الحرمين الشريفين, أيده الله، إنجازات غير مسبوقة في المجالات كافة وتميزت سياسات المملكة بالاعتدال وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والتأكيد على السلم والأمن الدوليين والتعايش بين اتباع الأديان والحضارات والشعوب. وأضافت أنه تحققت للمملكة في هذا العهد الزاهر مكتسبات عظيمة خاصة في مجالات التعليم والصحة والبنى التحتية والزراعة والصناعة والشؤون الاجتماعية إلى جانب ترقية الخدمات وتحقيق تطلعات المواطنين في الإسكان والحياة الرغدة الكريمة. واختتمت كلمتها بالقول إن التقدير الكبير الذي يحظى به الملك المفدى على الصعيد الدولي كان أيضاً نتاج المبادرات الكريمة والأفكار السامية التي تعالج الكثير من القضايا العالمية وتهدف إلى نبذ الكراهية والعصبية والحروب والفتن إلى جانب الاصلاحات الكبيرة التي شهدتها المملكة في هذا العهد الميمون. وأكدت صحيفة "اليوم" أن الرياض بيت العرب والملجأ الذي يهرع إليه المتألمون في أوقات الملمات، حيث يسع قلب خادم الحرمين الشريفين كل عربي ويختلج في وجدانه هموم الأمة وآلامها. وقالت لم يجد اللبنانيون في محاولاتهم لدرء الظلمات وصبرهم وصمودهم في وجه رياح الموت التي يهددهم بها حزب الله ورعاته في طهران ودمشق، إلا اللجوء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمد يد العون لهم وتطوير الجيش اللبناني الذي يمثل خط الدفاع الأول والأخير ضد الفتن والمبشرين بالحروب ومهندسيها، في بلد يتشكل من تنوع يحاول وكلاء القوى الأجنبية تقويضه وتحويل البلد الجميل إلى برك من الدم والنار. وأضافت أن الجيش اللبناني يمثل عماد الدولة اللبنانية والدرع التي يلوذ فيها اللبنانيون لتأمين بلادهم ودولتهم ووحدتهم الوطنية، في وجه ميلشيات حزب الله العابثة التي تتسلح وتتقوى تحت شعار محاربة إسرائيل، ولكن مهمتها الحقيقية هي خطف لبنان ومصادرة إرادة اللبنانيين لحساب طهران. وأردفت أنه إزاء هذه الهجمة الوحشية التي تهدد بتقويض لبنان، وبحرب دموية شرسة بين مكوناته ومناطقه وتنوعاته، لم يجد اللبنانيون إلا جيشهم للاحتماء به في محاولة أخيرة لحماية استقلالهم وبلادهم وهويتهم. وأوضحت أن الجيش اللبناني يفتقر إلى كثير من التسليح الحديث للوفاء بواجباته تجاه لبنان، والحفاظ على عروبته واستقلاليته وسيادته لذلك لجأ اللبنانيون إلى المملكة، فلبى خادم الحرمين الشريفين نداء العروبة اللبنانية والدولة اللبنانية والوحدة اللبنانية، وقدم تبرعاً لتزويد الجيش اللبناني بأسلحة تمكنه من القيام بواجبات الدفاع عن لبنان الوطن والناس والهوية العربية. وتحت عنوان ( لماذا ندعم الجيش اللبناني؟ ) كتبت صحيفة "الشرق" أن جيش لبنان يستحق الدعم المالي الذي وجّه به خادم الحرمين الشريفين وقيمته 3 مليارات دولار ستُنفَق على شراء تجهيزات عسكرية من فرنسا. وبينت أن الجيش اللبناني يعيش لحظة فارقة، التحديات التي تواجهه كبيرة، نيران الصراع السوري تخطت الحدود وتحاول إحراق الوحدة الوطنية في لبنان وإصرار حزب الله الذي بات أحد أذرع إيران العسكرية على التغريد خارج سرب الدولة، بالامتناع عن إخضاع سلاحه للدولة اللبنانية، ورفضه مرارا مناقشة هذا الموضوع من أصله وإقحام اللبنانيين رغماً عنهم في الصراع السوري ، وإسرائيل تواصل خروقاتها، فيستبيح طيرانها أجواء لبنان بشكل دائم وتطلق القذائفَ مدفعيتها وصواريخها من حينٍ إلى آخر على أراضيه. وقالت إن كل هذه التحديات تعني أن الجيش هو الضمانة الوحيدة للحفاظ على السلم الأهلي في لبنان وعلى أمن اللبنانيين. واختتمت كلمتها بالقول إن دعم جيش لبنان دعمٌ لاستقلال قراره ولمشروعه الوطني في مواجهة مخططات تحويله ساحةً للصراعات الإقليمية.. تقوية جيش لبنان دعمٌ لكل لبناني والحفاظُ على دوره ضرورة، ودعم الجيش اللبناني هو دعم لأمان المنطقة التي تشكل فيها بقعة ساخنة. من جانبها رأت صحيفة "الوطن" أن الدعم السعودي الذي قدمته المملكة أول من أمس للجيش اللبناني، ذو أبعاد أبرزها، أن المملكة تضع كل الأطراف والفرقاء اللبنانيين على مسافة واحدة فيما يتعلق بالأمن الوطني اللبناني. لذلك كان الدعم الذي يعدّ الأول من نوعه في تاريخ لبنان منذ استقلالها الأكبر حجمًا، والأكبر من ذلك معناه السياسي. وقالت إن الجيش هو المؤسسة الأم للدولة اللبنانية، الذي ينعم في ظله كل الأطراف اللبنانية وسيستفيد من تغذيته كل الفرقاء اللبنانيين، وليس فريقا بعينه. هنا ما كانت تسعى المملكة إلى تصويره وتجسيده في آن واحد. المهم هو لبنان الدولة، وليس حزبا أو تيارًا سياسيًا، أو طائفة بعينها. وأضافت أن فسحة الضوء في العتمة التي وصفها الرئيس المكلف تمام سلام، وربطها بالدعم السعودي، هي ما كانت تسعى لبلوغه الرياض، مع انتقال "النار" المتكرر من سورية إلى لبنان، نظير رمي حزب سياسي لبناني بثقله ورجاله وعتاده إلى جانب نظام الأسد. وخلصت إلى القول لن يكون لبنان ما قبل اغتيال الوزير محمد شطح، كما هو لبنان ما بعد تصفية الرجل الذي يوصف بأبرز محاور الاعتدال في لبنان. استعار المواجهة في لبنان كان بمثابة مدعاة لدخول المملكة على الخط من أجل لبنان أولا وأخيرا، وليس لحساب تيار أو طائفة بعينها. الهدف بلوغ فسحة ضوء في عتمة نفق مظلم. بدورها قالت صحيفة "عكاظ" إن المملكة العربية السعودية تشعر بأن استقرار المنطقة بات مطلبا ملحا وأساسيا .. وأن المسؤولية تقع على كاهل دول المنطقة قبل سواها .. وأن تحقيق الاستقرار ببلداننا ليس خيارا من بين خيارات أخرى .. وإنه إذا لم يتكاتف الجميع دولا وشعوبا .. فإن أحدا من خارج منطقتنا العربية لن يجلب لنا ما نتوق إليه وننشده من هدوء نبعد به دولنا ومجتمعاتنا عن المزيد من الأخطار.. ورأت أنه عندما تقدم المملكة أي دعم كبير لأي دولة عربية فإنها تحقق بذلك معادلة صعبة بين سلام منشود وفوضى مطلوبة .. سلام تنشده دولنا وشعوبنا .. وفوضى تريد دول أخرى من داخل وخارج منطقتنا أن تعممها وبالذات عبر إشاعة النعرات الطائفية .. وتغذية الأطراف المحلية التي تؤدي بعض الأدوار المشبوهة لصالح تلك القوى الراغبة في تدمير بلداننا .. وتفتيت أواصر شعوبنا. وأردفت أن ما تحدث به الرئيس اللبناني ورموز لبنان عن دعم سعودي لدعم الجيش اللبناني وتعزيز قدرته على الدفاع عن بلده ومنع امتداد الحالة السورية إليه والإبقاء على لبنان بلدا موحدا وسلطة قوية بوجه كل القوى الساعية إلى القضاء عليه وتفتيت أواصر أبنائه واستخدامه كمنصة لتصدير الموت إلى المنطقة منه هذه التوجيهات وغيرها أدركها اللبنانيون قبل غيرهم. واختتمت كلمتها بالقول إن كل عربي مخلص للبنان وحريص على وحدته وتماسك شعبه يدعو لأن يظل لبنان منصة للحب وليس للكراهية وبلدا للسلام والتعايش والأمان وليس أرضا خصبة لتطاحن القوى والطوائف. وفي شأن آخر كتبت صحيفة "المدينة" أن عام عام 2013م كان عام توترات سياسية، ومشكلات، وكوارث طبيعية في العديد من مناطقه. لذا فإنه من غير المستغرب أن يتنفس العالم الصعداء مع لفظ العام 2013م أنفاسه الأخيرة، على أمل أن يأتي العام الجديد بأحداث سارة، تبدد الهموم والمآسي التي خلّفها ذلك العام، خاصة بالنسبة لعالمنا العربي والإسلامي، الذي شهد تمزقًا ونزفًا دمويًا غير مسبوق في تاريخه المعاصر في العديد من بلدانه. وقالت إضافة إلى مجازر سفاح سوريا بشار الأسد التي بلغت ذروتها في الآونة الأخيرة من خلال القصف اليومي لحلب بالبراميل المتفجرة على مدى أسبوعين بلا انقطاع، وجرائم السيارات المفخخة التي انتقلت عدواها مؤخرًا إلى الشقيقتين مصر ولبنان، وعودة التوترات إلى اليمن الشقيق، واستمرار وتيرة الاضطرابات في ليبيا وتونس، واشتعال بؤرة عنف جديدة جنوب السودان تهدد بانفصال جديد. وأضافت أن قراءة متعمّقة لأحداث العام 2013م السياسية تعتبر ضرورة لابد منها قبل محاولة استشراف آفاق العام الجديد (2014)، التي يبدو من الواضح أنها ستدور حول ثلاثة محاور رئيسة: الأول، التغيرات الإستراتيجية في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط ؛ ثانيًا، الدور الإيراني في المنطقة في ضوء التقارب بين واشنطنوطهران الذي ترتب على الصفقة الأخيرة بينهما. وثالثًا، وعلى الصعيد الداخلي، في بلدان الثورات العربية، فإنه لابد من معرفة مدى قدرة الحكومات على السيطرة على التهديدات الأمنية التي تواجهها، والسير قدمًا في العملية السياسية بما يشكل عامل حسم في مسيرة التحول الديموقراطي واستعادة هذه الدول عافيتها السياسية والاقتصادية. وكتبت صحيفة "الرياض" إنه في زمن الحروب العسكرية تعلَن حالة الطوارئ، ويوقف العمل بالدساتير والمحاكم، إلا المحاكم العسكرية ولذلك فأي شبهة من عدو سواء أكان جاسوساً أم أسيراً، أم مدسوساً خلف القوات، فإنه يتعرض للقتل، بينما في الحروب الباردة كان التجسس وسرقة المعلومات، وفتح الثغرات، هي الأدوات التي بها يتم الوصول إلى أسرار كل دولة، حتى إن ما صدر من كتب ومعلومات عن حرب الجواسيس وأدوارهم وتدريبهم ولياقتهم العقلية والعصبية كان هائلاً. وقالت في حروب القطبين كانت بعض الأنظمة العربية حديثة عهد في بلورة نظم دولها وقوانينها، وترتيباتها الإدارية وإنشاء قوتها العسكرية والأمنية، إلا أن صراع الجبابرة جذب تلك الأطراف، لاستنساخ أيدلوجياتها وفكرها سواء أكان اشتراكيًا أم رأسماليًا. وأضافت أنه نتيجة تلك المرحلة كانت ولادة أحزاب قومية أو اشتراكية قضت على غيرها من الأحزاب التقليدية، لكن لأن بنيتها الأساسية تقوم على المحسوبيات فقد انشطرت وتمزقت. ورأت أنه لم يعد حاليًا من تلك السمات من يرفع صوته، ليحل البديل الإسلامي وهو طور جديد في حركة دولية مثل جماعة الإخوان والقاعدة، أو تنظيمات داخلية كطالبان، وداعش والنصرة، وجيوش أهل الشام والعراق، وأخرى تتبع إيران مثل حزب الله والحوثيين وبقية أسماء صغيرة تأخذ بنفس التوجه. وتساءلت في ختام كلمتها رغم تلك الأطوار المتلاحقة والتي بعموميتها هي سبب الهزائم العسكرية وتبديد المداخيل الوطنية، هل ستفرز شكلاً آخر من تنظيمات متعايشة تقبل بالقوانين والحريات، وتنتج دساتيرها على مفهوم ديمقراطي، أم أن دورة من الدماء ستستمر بشكل آخر وأهداف جديدة؟!