قال مصدر مسئول في اللجنة الوطنية السورية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، إنهم حصلوا على معلومات دقيقة عن إعداد إرهابيين عملوا سابقا مع تنظيم "داعش"، ويعملون حاليا مع القوات الأمريكية وما تسمى بقوات سورية الديمقراطية "قسد"، لما سماها مسرحية كيميائية جديدة، من خلال استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأبرياء واتهام الدولة السورية زورا وبهتانا بذلك. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن هذا المصدر، قوله الثلاثاء، إن المؤامرة الجديدة تقوم على جلب بعض العائلات من مناطق تسيطر عليها "قسد" إلى القاعدة الأمريكية الموجودة في حقل الجفرة النفطي ليتم تدريبهم على القيام بتمثيلية توحي بأنهم تعرضوا للقصف بقذائف مدفعية مزودة بمواد كيميائية من قبل الجيش السوري. وأضاف "سوريا إذ تدين هذه المسرحية الجديدة والأجهزة الأمريكية التي تقف خلفها فإنها تؤكد أيضا تورط بعض الدول الغربية الأخرى مثل فرنسا وبريطانيا بمثل هذه الجرائم لاستخدامها مرة أخرى ذريعة لاعتداءاتها ومؤامراتها على سوريا وحملاتها التي تقوم بها ضد سوريا وحلفائها على المنابر الدولية في نيويورك والمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي ولتبرير عزمها على عقد اجتماع استثنائي للمؤتمر العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي تقوم بالتحضير له والضغط على الدول الأعضاء في المنظمة لإجبارها على عقده بواسطة الابتزاز والتضليل". وختم المصدر تصريحه، بالقول: إن سوريا تؤكد مرة أخرى أن استخدام الأسلحة الكيميائية أمر لا أخلاقي ومرفوض تحت أي ذرائع وفي أي زمان ومكان.